سفراء أوربا بـ«المنشية» و«الترابي» يفضل الحوار بالـخرطوم لا «ألمانيا»
استحسن الأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” إجراء حوار وطني بين الأحزاب في الخرطوم بدلاً عن ألمانيا التي اقترحها السفراء الغربيون.
وكشف “الترابي” عقب اجتماعه ظهر أمس (الاثنين) مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الذين احتشدوا بداره في المنشية بالخرطوم ، بمشاركة قيادات حزبه “إبراهيم السنوسي” و”محمد الأمين خليفة” و”بشير آدم رحمة” و”كمال عمر” عن ملامح المرحلة القادمة للبلاد. ودعا إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الحركات المسلحة والحكومة داخل البلاد ومنح المفاوضين من التمرد حصانة أثناء الجولات وقبل التوقيع على الاتفاقيات وضرب نموذجاً بالتفاوض الماضي مع مجموعة “وليم دينق”. وقال “الترابي” للصحفيين: (إن الحوار القادم يشمل كل الاحزاب، وكل الناس يأتون سوياً عشان ما نختلف في التمثيل الأكبر لمنو وأنا حزب كبير…). وتابع: (يكون في شيء رمزي يجمعنا ومن بعد ذلك نضع جدولاً نشوف القضايا الخلافية، الحريات والسلطة والموازنة بينهما ووحدة السودان، هل تكون بالضبط والربط أم تكون بالتساوي والتفاهم اعتباراً من تجربة جنوب السودان وغيرها). وأشار “الترابي” إلى (ضرورة اتصالات بيننا وبين القوى الخارجية إذا شعرت أن هنالك من يتكلم معها إذا كانت هنالك مظالم اعترفوا بها جميعاً وتعهدوا بأن يعالجوها طبعاً). يذكر أن السفراء الغربيين التقوا من قبل برئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” وقدموا له دعوة لحوار يجمع الأحزاب السوانية في دولة ألمانيا.
