«موسفيني» يتبنى مبادرة لإقناع حركات دارفور المسلحة بالحوار
أعلن الرئيس اليوغندي “يوري موسفيني”، عن كامل دعمه للمبادرة التي يقودها الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، وكبير الوسطاء المشترك “محمد بن شمباس”، بهدف إقناع الحركات الدارفورية غير الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، للانضمام للعملية السلمية والتوصل لتسوية سياسية للنزاع في دارفور .
وأكد “موسفيني” للوسيط الأممي الذي التقاه أمس الأول بالعاصمة كمبالا دعمه للمبادرة، مشيراً إلى أهمية تحقيق سلام دائم في كل دارفور.
وقال الممثل الخاص المشترك عقب اللقاء: (إنّ المشاركة مع (اليونامـيد) والدعم المستمر من الرئيس “موسيفيني” ودولة يوغندا وعمل الوساطة، يمثل اعترافاً بأنّ تحقيق سلام دائم في دارفور سيعود بالفائدة ليس فقط للشعب السوداني، وإنما سيسهم أيضاً في المزيد من الاستقرار في المنطقة ككل). وتأتي زيارة “بن شمباس” إلى يوغندا في إطار جهود الممثل الخاص المشترك، لحشد الدعم الإقليمي للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في دارفور.
يذكر أن رئيس بعثة (اليوناميد) في دارفور أطلع الرئيس اليوغندي على اتصالاته مع الحركات الدارفورية، بغرض إقناعها للانخراط في العملية السلمية التي التقاها خلال زيارته ليوغندا الأسبوع الماضي والتي استمرت لثلاثة أيام .