أخبار

انطلاقة مفاوضات «أديس أبابا» بين الحكومة وقطاع الشمال وخلافات حول الأجندة

انطلقت مساء أمس (الخميس) بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” رسمياً، جولة المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال وسط حضور إقليمي ودولي. وأعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى “ثامو أمبيكي” بـ”أديس أبابا” أمس (الخميس)، خلال الجلسة الافتتاحية، بدء المحادثات رسمياً. وقال إن الطرفين ينبغي عليهما التحلي بروح إيجابية تمكنهما من التوصل لحلول متقدمة لإحلال سلام مستدام بالبلاد. وعقدت الآلية الأفريقية اجتماعين منفصلين مع وفدي التفاوض، حول الاتفاق على جدول الأعمال الذي سيحدد أجندة التفاوض.
وتمسك الوفد الحكومي بالتفاوض وفقاً لمرجعية القرار الأممي ٢٠٤٦ الذي حدد التفاوض حول الوضع الإنساني والسياسي والأمني بالمنطقتين (ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق)، فيما رأت الحركة الشعبية قطاع الشمال التفاوض حول خارطة طريق لحل قضايا السودان عامة.
وقال رئيس الوفد الحكومي “إبراهيم غندور” في تصريحات، إن الطرفين ليسا مفوّضين من الشعب السوداني لمناقشة القضايا التي تطالب بها الحركة الشعبية قطاع الشمال. وأضاف: (هذه القضايا مكانها الحوار الشامل وفقاً لمبادرة الرئيس “عمر البشير” التي وجدت تجاوباً من كل القوى السياسية).
وفى موازاة ذلك قال رئيس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال “ياسر عرمان”، إن وفده يحمل رؤية متكاملة تمثل خارطة طريق لحل كافة القضايا السودانية، وإنهاء الأزمات الماثلة بالبلاد.
وذكر “عرمان” في الجلسة الافتتاحية، أن الحركة أتت للتفاوض بقلب وعقل مفتوحين، من أجل التوصل لاتفاق لتحقيق سلام شامل بالسودان.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية