«حسن مكي» لـ(المجهر) : لا خيار لـ«الترابي» سوى الحوار مع (الوطني)
قطع القيادي الإسلامي والخبير الإستراتيجي البروفيسور “حسن مكي”، بأن لا خيار لرئيس حزب المؤتمر (الشعبي) المعارض د. “حسن الترابي” الآن، بعد تعذر إسقاط النظام بالثورة والانتخابات، إلا قبول مبدأ الحوار مع حزب المؤتمر (الوطني) الحاكم، مستبعداً أن تكون مفاصلة رمضان الشهيرة بين الحزبين لعبة أو تمثيلية .
وقال “مكي” في حوار ينشر لاحقاً (إن الحوار الثنائي بات هو الخيار)، مشيراً إلى أن (الشعبي) لم يقدر على التغيير بالثورة ولا الانتخابات، بسبب التآمر عليه وتابع (“الترابي” ليس له حلول أخرى ولا يملك عصا “موسى”).
وقلل بروفيسور “حسن مكي” في حديثه من تأثير تقارب وتوحد الإسلاميين على مجمل الأوضاع في البلاد. وقال: (توحد الإسلاميين مهم ومرغوب، وكذلك توحيد كل الشتات في الساحة السياسية)، مشيراً إلى أن هذا التوحد يمكن أن يحل مشاكل التنظيمات، ولكنه لن يحل مشاكل البلاد.
ودعا “مكي” إلى حوار مستمر غير منغلق بين الشعبي والوطني، والوطني ومجموعة الإصلاح والاتحاديين والمحاربين والقوى الثورية والسياسية المختلفة. وتابع بالقول (أهم شيء أن يعقد كل هؤلاء المتحاربين عقداً لا يكون فيه للشيطان نصيب. وأضاف الشيطان هو التمكين للحزب وللفرد والأشخاص.