شهادتي لله

مسلسل (الكذب) يتواصل

} ليس غريباً أن (يزوِّر) موقع (الراكوبة) تصريحات سفير السودان لدى “القاهرة” الدكتور “كمال حسن علي” نقلاً عن حوار تلفزيوني مع فضائية (صدى البلد)، فليس جديداً عليهم الكذب والتحريف والتلفيق، فشعارهم الأساسي: (أكذب.. أكذب.. أكذب.. حتى تُصدق)!!
} بالله عليكم لو قيل لأي راعي ضأن هائم في بوادي كردفان، إن سفير السودان في “القاهرة” وصف حكم (الإخوان المسلمين) في “مصر” بأنه كان (فاشلاً) و(مستبداً).. هل يصدق هذا؟! (لا) بالتأكيد.. لا يقول مثل هذا الكلام حتى ولو سقوه (خمراً) بالإكراه!!
} أين معايير (المهنية)، وشروط المصداقية، وموجبات (التثبت) من الأخبار والأقوال، يا من نصبتم أنفسكم (صحفيين) و(كتاباً) على صفحات (المجاري الإلكترونية)!! ثم أنهم يدعون المعرفة، ويحتفظون في غفلة من الزمان لأنفسهم بحقوق (تقييم) و(تصنيف) الصحفيين وتعظيم ثلة من (المنافقين) و(الكذابين)، والإساءة لغالبية الأشراف من المهنيين المحترمين!! من أنتم حتى تقيموا وتحددوا أن (فلاناً) صحفياً ذا قيمة وأثر، أم (محرراً) أو (كاتباً) بلا قدرات (يدافر) هنا وهناك، يلقط أرزاقه كيفما يكون!! من أنتم.. ومن أين أتيتم.. يا طائفة أميي آخر الزمان!!
} لقد دعونا إلى التعامل بإيجابية مع (“مصر” الدولة) في كل الأحوال، وكيفما كانت المتغيرات، غض النظر عن آرائنا الخاصة واعتقاداتنا في ما حدث بأرض (المحروسة). نحن دولة يجب أن تتعامل مع دولة، فإلى متى يسعى (فتوات) المواقع الإلكترونية (السودانية) وبعض وسائل الإعلام المصرية إلى تمزيق عرى العلاقات العميقة بين شطري وادي النيل.
} إنها (الفتنة) بذاتها يا وزيرة الاتصالات “تهاني عبد الله” لو تعلمين، إنه عمل (ممنهج) من (الحركة الشعبية – قطاع الشمال) – ممول (الراكوبة) الأول – لتخريب علاقات السودان (الخارجية) ليظل باقياً من (حصار) إلى (حصار) أشد!!
} والوزيرة المسؤولة عن الاتصالات تحدثنا عن (انتصارات ذاتية) يبحث عنها (البعض) بإغلاق المواقع الإلكترونية!! هذا البعض لعلم السيدة الوزيرة – حقق انتصارات مبكراً في كل المعارك (6/ صفر)، ولا يحتاج لمزيد من الانتصارات، لكنه يبحث عن (الحق العام) للشعب السوداني المظلوم، للدولة، وقيادتها (المُهانة) في هذه المواقع بعبارات تخدش الحياء، وتحرج الذوق العام.
} سفير السودان المحترم والناجح لدى جمهورية مصر العربية، لم يسيء لجماعة (الإخوان المسلمين) ولم يذكرهم أصلاً، وما ينبغي له، هو أدان عمليات العنف والتفجيرات، وقد أدانتها جماعة (الإخوان) نفسها!!
} هذا السفير يعمل بجد من أجل ترقية علاقات السودان بالشقيقة “مصر”.. ولكن كيف يفعل إذا كان (يبني)، والبعض (هنا) و(هناك) – في صحافتنا ومواقعنا الإلكترونية – (يهدم)؟!
} جمعة مباركة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية