المؤتمر الوطني: صادقون في الإصلاح الشامل وتجاوز الضغائن مع الأحزاب
قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني السفير “الدرديري محمد أحمد” أمس (الأربعاء) في ندوة لمركز دراسات المستقبل: إن المؤتمر الوطني صادق في توجهه نحو الإصلاح الشامل، بعد أن حركته (3) أسباب رئيسية مع القوى السياسية لتجاوز الضغائن الصغيرة. وأشار “الدرديري” في الندوة التي أثارت جدلاً واسعاً بخصوص التطورات الأخيرة في الساحة السياسية بعد خطاب الرئيس “عمر البشير” الأخير، أشار إلى أن الدوافع للنظرة الجديدة تتمثل في خروج القيادات التاريخية، وتأثيرات الربيع العربي على دول المنطقة، واكتشاف موارد جديدة بعد انفصال الجنوب، مع بروز ضرورة إدارة حسن التنوع في البلاد.
وقال “الدرديري” إن من مؤشرات صدق التحول في هذه المرحلة الدعوة لضرورة تحقيق الإجماع الوطني وإعداد الدستور، وإن المؤتمر الوطني صادق في ذلك وليس هنالك ما يزعجه. وأضاف بالقول ومن الضمانات كذلك حرص الجميع على تجاوز الوضع الاقتصادي الراهن، لأنه وضع حرج ولا يسمح لنا بالتهاون في قوت الشعب.
من جانبه دعا رئيس حركة (الإصلاح الآن) “غازي صلاح الدين” في مداخلته المؤتمر الوطني، إلى دفع ضريبة المصالحة الوطنية إذا كان جاداً ومستعداً لها. وقال: إن الإسلاميين لديهم قناعة بجدوى النظام الديمقراطي، بعد تجاربهم السياسية المتعددة وتغيير الخارطة السياسية في السودان. ودعا “غازي” إلى حوار داخلي سوداني من دون الرفض للحكمة من خارج البلاد. وكشف عن سعيه للقائه مكونات القوى السياسية لتأسيس موقف وطني مشترك.