أخبار

الشعبي: قدمنا للمؤتمر الوطني (السبت) وننتظر منه (الأحد)

قال أمين أمانة الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الشعبي “الأمين عبد الرازق” أمس (الاثنين) في المنبر الدوري لأمانة الشباب إن حزبه (قدم السبت) وينتظر (الأحد) من المؤتمر الوطني بعد مشاركة أمينه العام د.”حسن الترابي” في خطاب الرئيس الأخير، وأضاف بالقول:(أذا كان المؤتمر الوطني جاداً في طرحه لإيجاد حلول لمشاكل السودان وابتدار حوار مع الأحزاب فنحن أكثر جدية، وإذا مشى للأمام خطوة سنمشي نحوه خطوتين، البلد محتاجة إلى إنقاذ).
ودعا “الأمين”- الذي كان يشغل موقع نائب الأمين السياسي في الحزب- المؤتمر الوطني إلى تهيئة المناخ للحوار من خلال إطلاق الحريات العامة وإعلان وقف إطلاق النار في كل السودان وتقديم خطوة للحركات المسلحة بذلك قبل الدخول في الحوار الذي لا يستثني منه أحد لإيجاد حل شامل لكل قضايا السودان.
ورأى “الأمين عبد الرازق” أن الخطوات المقبلة ينبغي أن تقود إلى حكومة انتقالية كاملة بتمثيل كل أهل السودان فيها لتعمل على إيقاف الحرب في البلاد وإدارة العملية الانتخابية بتوافق كل الأحزاب. وأشار “الأمين” إلى تماسك عضوية المؤتمر الشعبي وتوحدها بعد القرار الذي اتخذته الأمانة العامة للحزب بمشاركة الشيخ “الترابي” في خطاب الرئيس، وقال: (حزبنا منظم جداً وأبلغنا كل عضويتنا في الولايات قبل مشاركة الشيخ “الترابي” في خطاب الرئيس بقرار الأمانة العامة ونحن أكبر الأحزاب السياسية في غرب دارفور وإذا انفتحت حريات ما في زول بقدر علينا). وأشار أمين الاتصال التنظيمي إلى أن الكثير من القيادات السابقة في الحركة الإسلامية والعضوية غير النشطة ظلت تتردد على دار الحزب ومنزل الأمين العام بعد الانفراج الأخير.
وكشف “الأمين” عن إحصائيات حزبه بوجود (4) ملايين قطعة سلاح خارج القنوات الرسمية للدولة ومنتشرة في دارفور بصورة كبيرة ورحب بانعقاد مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال في منتصف فبراير، داعياً الحكومة للدخول فيها بعقلية مفتوحة.
وأشار أمين المؤتمر الشعبي بجنوب كردفان “محجوب السر دار” إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والصحية في الولاية وعدم وجود أخصائيين وتوقف المشاريع الزراعية بسبب الحرب. وكشف عن اتجاه البعض إلى التعدين الأهلي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية