الديوان

وضع حداً لمعاناة التجار مع الأخطاء: مهندس شاب يخترع آلة حاسبه تعالج العمليات الحسابية المعقدة

لم يكن طموح المهندس الشاب “عوض آدم عبد الله” محصوراً في نيل شهادة الهندسة من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، بل كان يطمح في وضع بصمته الخاصة على جدار الحياة. ولتحقيق هذا الهدف واصل “عوض” الكد والاجتهاد من أجل تحقيق طموح النجاح والابتكار الذي بدأه من وقت طويل، مما مكنه من تقديم عدد من الاختراعات المهمة..
{ الذاكرة الرقمية الصغيرة
كان أول اختراعات “عوض” بعد تخرجه في كلية الهندسة جامعة السودان، هو الذاكرة الرقمية الصغيرة التي تتمحور فكرتها في أنها عبارة عن برنامج يتم عبره تخزين الملفات بأشكالها كافة في الهاتف بواسطة شركة الاتصال التي يشترك فيها الشخص المعني، وفكرة الذاكرة الرقمية كانت نتيجة لبحث طويل قام به المهندس “عوض”، هدفه الوصول إلى حلول للمشاكل التي تنتج عن ضياع الملفات  المخزنة في الهواتف السيارة، مثل الأرقام والفيديوهات والصور وغيرها، بفعل السرقة أو الحريق، ولحل هذا المعضلة التي تواجه صاحب الهاتف المفقود اخترع “عوض” الذاكرة الرقمية التي تم تسجيلها كبراءة اختراع في المصنفات الأدبية والفنية يوم 10/5/ 2011م باسم المهندس “عوض آدم عبد الله”.
{ الآلة الحاسبة
لم يكتف “عوض” باختراعه الأول، بل واصل اجتهاده واستمر في بحثه الدؤوب بغية اختراع جديد، حيث حصل على براءة اختراع جديد وهو عبارة عن آلة حاسبة أطلق عليها اسم (الآلة الحاسبة الرقمية التخصصية).
وعن الاختراع الجديد يقول “عوض” لـ (المجهر) إن الآلة الحاسبة المستخدمة في السابق يمكن أن يقع مستخدمها في أخطاء حسابية فادحة، وهذا ما تم تداركه في الآلة الحاسبة التي اخترعها، بإضافة برمجة دقيقة تمنع وقوع الأخطاء الحسابية مما يسهل إجراء عشرات العمليات في وقت واحد، بجانب سهولة الحذف والإضافة والضرب والقسمة في نفس الوقت، وهذا لم يكن بالطبع موجوداً في الحاسبة القديمة التي لا تمكن المستخدم من إجراء جميع العمليات الحسابية من جمع وطرح وقسمة بالطريقة التي توجد في الحاسبة الجديدة.
وطريقة عمل الحاسبة الجديدة تؤدي لتقليل الزمن الضائع في العمليات الحسابية خاصة الكبيرة، وتمنع وقوع الأخطاء تماماً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية