إجلاء عاملين بحقول النفط بجنوب السودان إلى «هجليج»
أجلت منظمة الأمم المتحدة (45) من العاملين بحقول النفط بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان إلى منطقة “هجليج” بولاية غرب كردفان، فيما سجلت الولاية حالات لتدفق لاجئين فارين من الاضطرابات بدولة جنوب السودان، عقب تدهور الأوضاع الأمنية في ولاية الوحدة المتاخمة للولاية.
وقالت وزيرة الإعلام الناطقة باسم حكومة الولاية “آسيا الدخيري” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الولاية تعتبر منطقة عبور للاجئين من منطقة الخرصانة، حيث استقبلت حوالي مائة لاجيء جنوبي، مشيرة إلى أن المجموعة تضم أطفالاً ونساءً ، وزهاء (40) من العاملين في حقول النفط، من بينهم مهندس كيني الجنسية و(4) طلاب جامعيين، قد فروا إلى الولاية مؤخراً.
من جهة أخرى كشفت ولاية شرق دارفور عن تكوين لجان وفرق لمتابعة مسألة تدفق اللاجئين الجنوبيين للمحليات الحدودية، في وقت أكدت فيه استقرار الأوضاع الأمنية وعدم تأثرها بالصراعات الدائرة بجنوب السودان.
وأكد مفوض العون الإنساني بالولاية “محمد برشم”، أنه لم يتم رصد أي حالات لجوء من مواطني دولة الجنوب إلى داخل الولاية، لافتاً إلى أن المحليات المتاخمة للحدود مع جنوب السودان، التى تشمل بحر العرب والفردوس وأبو جابرة، لم تتأثر بالأحداث التي تشهدها عدد من الولايات الجنوبية المجاورة.