رئيس البرلمان : مفاجأة جديدة في سياسات (الوطني) للمرحلة القادمة
كشف رئيس المجلس الوطني د. “الفاتح عز الدين” عن مفاجأة جديدة في سياسات المؤتمر الوطني للمرحلة القادمة، معلناً عن موافقة أحزاب المعارضة للمشاركة في البناء الوطني من خلال الجهاز التنفيذي والمجلس التشريعي. وفي الأثناء طرح رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي”، نموذج المائدة المستديرة لحل مشاكل السودان من خلال الحوار القومي.
وتأتي الدعوات إلى انعقاد حوار ما بين الحكومة وأحزاب المعارضة وترحيب البرلمان بذلك، مع اقتراب انعقاد لقاء بين الرئيس “البشير” والأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي”، لتتويج حالة الانفراج السياسي التي ابتدرها الرئيس بلقائه بالإمام “الصادق” ووفد الحزب الاتحادي (الأصل) بالنجاح.
وأضاف “الفاتح عز الدين” في برنامج (مؤتمر إذاعي) الذي بثته الإذاعة السودانية أمس (الجمعة) بالقول 🙁 قدم الرئيس “البشير” حزمة واسعة من الإصلاحات الجادة والشاملة، وسار بالحزب مساراً جديداً استهدف تغيير السياسات والقيادات، وإن تأخر هذا الإصلاح ربع قرن وكما يقول المثل، إن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتى ) . وزاد:( ستفاجئكم السياسات الجديدة للمؤتمر الوطني، وسنطرحها للقاعدة السياسية الواسعة لتقول رأيها فيها) .
ولفت رئيس البرلمان الانتباه بحديثه حول أن المعارضة لديها تطلعات ورغبة جادة للمساهمة في البناء الوطني، وقال:( المعارضة ترفع سقفها حتى تصل إلى الحد الأدنى مما تريده). ورأى أن الحكومة لابد لها أن تستجيب لهذه التطلعات، مثلما استجابت في الاتفاقيات حول دارفور والجنوب والقضايا الأخرى. وتابع ولابد أن نحقق رغبة القوى السياسية من خلال مشاركتها في السلطة عبر المجالس التشريعية والجهاز التنفيذي.
لكن رئيس حزب الأمة القومي قال للصحفيين أمس (الجمعة) بمنزله (إن حل قضايا السودان يكون عبر حكم قومي، وذلك ما اتفقت حوله عند زيارة رئيس الجمهورية. وأضاف بالقول 🙁 ونحن نرحب بالحوار مع القوى السياسية ولكن لابد أن يرتبط باستحقاقات سبعة تشمل: إزالة آثار التمكين وقومية عملية كتابة الدستور، وأن يكون تحقيق السلام في السودان عبر مجلس قومي للسلام، وأن تكون عملية الإصلاح الاقتصادي نابعة من مؤتمر قومي للاقتصاد، وضرورة أن تبنى العلاقات الخارجية لمصالح السودان الحقيقية من غير تبعية أو عدائية، وأن لا تكون الانتخابات القادمة استنساخاً للانتخابات الماضية في أبريل 2010) .