«سلفاكير» يعلن استرداد «بور» وأمريكا تحمله مسؤولية الأزمة
أعلن رئيس جنوب السودان “سلفا كير ميارديت” أمس (الثلاثاء)، أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على “بور” عاصمة ولاية “جونقلي” من المتمردين ومن قبضة قوات “مشار”. في وقت أعلنت المفوضة العليا في الأمم المتحدة بجنيف، العثور على مقبرة جماعية في جنوب السودان في “بانتيو”، عاصمة ولاية الوحدة النفطية بها (75) جثة. وأكدت المكلفة بحقوق الإنسان في المفوضية العليا بالأمم المتحدة “نافي بيلاي” في بيان نشر في جنيف، عثورهم على مقبرة جماعية في “بانتيو”، وتوقعاتها بإمكانية وجود مقبرتين جماعيتين في “جوبا”. وقال “سلفاكير” للصحفيين بمكتبه في “جوبا” أمس (الثلاثاء)، (إن القوات الموالية للحكومة استردت “بور”، وتعكف الآن على تطهيرها من أي قوات باقية هناك). بدوره وجه المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان، “برينسيتون ليمان” انتقاداً شديداً للرئيس “سلفاكير”، محملاً إياه المسؤولية لموجة العنف الحالية التي تجتاح جنوب السودان.
وقال “ليمان” في تصريحات لـ”بي بي سي” إن التلكؤ من قبل “كير” في قبول التحول الديمقراطي في حزب الحركة الشعبية، أدى إلى الفوضى الحالية.
وتتأهب القوات الحكومية لهجوم على ولايتي الوحدة لكنها لم تتحرك بعد، وسط ضغوط غربية على جوبا، فى وقت توقف الإنتاج في حقل إنتاج النفط في منطقة “سارجاس” في ولاية الوحدة. وقالت مصادر محلية إن عمليات الإنتاج توقفت بسبب قيام الشركة المشغلة للحقل بإجلاء الموظفين الأجانب .