أخبار

الرئيس التشادي يصل البلاد ويدخل في مباحثات مع الرئيس «البشير»

وصل البلاد أمس الرئيس التشادي “إدريس ديبي” على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله الرئيس “عمر البشير” وعدد من الوزراء والمسؤولين على رأسهم وزير رئاسة الجمهورية “صلاح الدين ونسي” ووزير الخارجية “علي كرتي” ووزير العدل “محمد بشارة دوسة” ووزير الصحة “بحر إدريس أبوقردة” ورئيس جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول “محمد عطا المولى”. كما كان في استقبال الرئيس التشادي عدد من أفراد الجالية التشادية في الخرطوم .
وكسر الرئيس التشادي “إدريس ديبي” البروتوكول الرئاسي بمشاركته الجالية التشادية وفرقة الفنون الشعبية الذين توافدوا لتحيته منذ وقت مبكر بمطار الخرطوم أمس (الاثنين). وترجل الرئيس التشادي في خطوة مفاجئة من السيارة التي كانت تقله والتحم مع المواطنين الشيء الذي أربك أفراد حراسة الرئيس ومراسم رئاسة الجمهورية.
ودخل “دبي” في مباحثات مع “البشير” مساء أمس ببيت الضيافة.
وكشف مصدر مطلع لـ(المجهر) أن الرئيسان البشير” و”دبي” يخاطبان اليوم (الثلاثاء) بقاعة الصداقة القيادات الأهلية ونواب ولايات دارفور بالبرلمان والآلية العليا لمتابعة مقررات وتوصيات ملتقى (أم جرس) للسلام في دارفور وقضايا السلام والتنمية ووحدة دارفور.
وأضاف أن التواصل مع الحركات غير المسلحة سيكون حاضراً في اللقاء الذي سيشارك فيه عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية السودانية.
وكشف المصدر أن الاجتماع يهدف إلى التشاور والتفاكر حول إيجاد حلول لمشكلة دارفور وكيفية آلية التحاور مع الحركات المسلحة في المرحلة المقبلة. وقال المصدر إن الدعوات قدمت لقيادات بارزة من دارفور والحركات الموقعة على السلام مع الحكومة. كما يناقش الاجتماع جهود لجنة الآلية العليا لملتقى “أم جرس” ومخرجات لقاء الرئيس التشادي “إدريس ديبي” بالحركات المتمردة في دارفور بأديس أبابا مؤخراً، ونبه المصدر أن الاجتماع سيكون منصة لبدء تفعيل آلية “أم جرس”. من جهته وصف وزير الدولة بالإعلام “ياسر يوسف” في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الزيارة بالمهمة، وقال إنها تأتي في توقيت مهم نسبة للتعاون السياسي والأمني بين الخرطوم و”إنجمينا”، مبيناً أن الرئيس “ديبي” لعب أدواراً كبيرة في استقرار الأوضاع في دارفور وآخرها ملتقى “أم جرس” كأكبر جهد لقناعته بضرورة توفر الأمن والاستقرار في إقليم دارفور.
وأضاف أن الزيارة مواصلة لمناقشة هذه الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن في الإقليم وتأمين الحدود بين البلدين والقضايا المتفجرة في أفريقيا الوسطي وبقية دول الإقليم . واستطرد قائلاً: (الزيارة ستركز على استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في السودان وتشاد والبلدان من حولنا).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية