ولايات

المتضررون من قيام ميناء (بشائر) يطالبون بالوفاء بتعويضهم

طالب أصحاب الأرض من المزارعين والملاك المتضررين بقيام ميناء بشائر على البحر الأحمر وزارة النفط بالالتزام بدفع قيمة التعويضات التي التزمت بها قبل أربعة عشرعاماً، وأبلغ مزارعون أن قضية تعويضهم مازالت تراوح مكانها، متهمين وزارة النفط بالتماطل في سداد حقوقهم التي أقرتها لهم لجنة كونت لذات الغرض، قبل إنشاء الميناء الذي استقطع مساحة (3308) فدان يمتلكها (245) مزارعاً بمنطقة (هوشيري) بولاية البحر الأحمر على بعد (25) كيلو جنوب مدينة بور تسودان.
وقال رئيس وفد المتضررين “باشريك عثمان أبو موسى” إن همنا أصبح البديل المعيشي بعد انتزاع أراضينا الخصبة لصالح مشروع الميناء، وظللنا منذ أربعة عشر عاماً نطالب بحقوقنا وأن التعويض الذي استلمناه عبارة عن الممتلكات فوق الأرض، مثل الأشجار المثمرة وأحواض الماء والمنازل، أما الأرض لم يتم تعويضنا فيها لا أرض بديلة للمعيشة ولا تعويض مالي.
وأشار إلى أن حكومة الولاية كلفت لجنة لإجراء تقديرات ورفعت إليها توصياتها، لكن لم تقم حكومة الولاية بأي رد. وتساءل العم “باشريك” لماذا لا يتم تعويضنا تعويضاً مجز أسوة بمتضرري سد مروي، مضيفاً حتى الحق الأدبي لم يمنحونا له حيث تم تغيير اسم الميناء من (هوشيري) إلى بشائر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية