الأمة القومي : خلافنا مع (الوطني) مبدئي ومع المعارضة إجرائي
أكد حزب الأمة القومي أن العمل لاستعادة الديمقراطية وكرامة الإنسان السوداني لا يستبعد أحداً مهما كانت منطلقاته الفكرية السابقة. وأضاف أن اعتبار الإسلام عدواً للديمقراطية والمساواة سقطة أخلاقية وجريمة شنيعة في حق الإسلام وشدد أن علاقات الحزب مع كل القوى السياسية محكومة بموقفها من الديمقراطية والحق المتساوي لجميع السودانيين. وأكد أنه انطلاقاً من ذلك فإن خلاف الحزب مع المؤتمر الوطني مبدئي، بينما الخلاف مع قوى الإجماع الوطني إجرائي ويتعلق بمنهجية استعادة الديمقراطية. وقطع الحزب في تعميم صحفي أمس بأن تاريخ العمل المعارض لتغيير الشمولية لم يكن رهيناً في أي يوم من الأيام بوجود إطار مؤسسي واحد تجتمع فيه كل قوى التغيير. وأشار الحزب إلى تجربة التناغم بين تحالف الأحزاب وتحالف الهيئات خلال ثورة أكتوبر المجيدة، معتبراً إياها بالمثال الذي يمكن الرجوع إليه والاستفادة منه. وأكد الحزب أن كل متطلبات استعادة الديمقراطية باتت متاحة، مما يتطلب التنسيق الفعال بين الأحزاب من جهة، والهيئات والمنظمات والشخصيات المستقلة من الجهة الأخرى. وشدد السفير “نجيب الخير عبد الوهاب” أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي أن أستعادة الديمقراطية في السودان تحظى بسند وطني وإقليمي ودولي كبير. وقطع بأن البلاد لا تشكو من ضعف في الأفكار الصائبة أو نقص في قوى التغيير، بقدر ما تشكو من غياب التنسيق وروح العمل الجماعي الرامي للوصول للهدف المشترك السامي والنبيل.