أخبار

رسائل..

} إلى الأستاذة “نادية عثمان مختار”: (هذا المشترك لا يمكنه الوصول إليه حالياً).. تلك نغمة هاتفك بعد الرحيل الفاجع.. “نادية”.. لا تسمعيني في مرقدك الأبدي.. لو كنت تعلمين قدرك عند هذا الشعب لتقدمتِ له بالشكر قبل رحيلك الفاجع.. الموت يخطف أحلى ما عندنا.. يبست الحروف على الورق وجف المداد وسالت الدموع.. رحيلك صعب علينا، ولكن نحن في الدرب قريباً يا أختاً لنا لم تلدها أمنا!
} إلى مولانا “محمد بشارة دوسة”: إنها ضريبة العمل العام والنجاح في المهمة التي أسندت إليك و(أديتها) بحقها وشرفها.. كثيرة الأحبار التي سالت من أجل شيء أنت تعرفه وهم يعرفونه، ولا يملك أحدهم الإفصاح عن ما في نفسه جهراً، لذلك هم ضعفاء في مواجهة الحقيقة.. لكن الشعب السوداني الذي (ائتمنك) على العدل أذكى من (المتشاطرين)!
} إلى “محمد طاهر أيلا”: كل إنجازات البحر الأحمر التنموية والثقافية والنمو الاقتصادي وجمال البحر الأحمر ومهرجانات السياحة السنوية شيء، وخروج بورتسودان من منظومة الدوري الممتاز شيء آخر.. ضاعت على أولاد الساحل فرصة الصعود حينما أنصفت المستديرة أولاد الفاشر.. وغداً يلعب (السوكارتا) حي العرب في مواجهة أولاد الجزيرة.. قف معهم في الملعب وشجعهم وحفزهم على العطاء بالمال، وافتح خزائن “صلاح سر الختم” لدعم التسجيلات حتى تعود بورتسودان التي كانت.. (كروياً) طبعاً!
} إلى الدكتور “إسماعيل المتعافي”: اطمئن.. إن فك التسجيلات السياسية لن يشمل بعض ثوابت الإنقاذ ورموزها.. وإن وجودك في الحكومة القادمة (مضمون جداً).. أما قصة استيراد تقاوى فاسدة أو فساد تقاوى في مخازن البنك الزراعي فمسألة بسيطة لا تستحق كل هذه (الجوطة).. يعني شنو فشل موسم زراعي واحد؟! ما نحن عندنا عشر سنوات مواسمنا الصيفية والشتوية فاشلة، والقمح يستورده “أسامة داوود” لإطعام السودانيين بقروشهم.. ما في داعي (لي حش الملودة الحار)!!
} إلى مولانا “محمد عثمان الميرغني”: طلباتك عند المؤتمر الوطني (مجابة) ولك الخيار ما بين الوزارات الثلاث، التجارة والشباب والصناعة، ونحن نتوق لرؤية الأستاذ “أسامة عطا المنان” عضو المجلس الوطني عن دائرة نيالا وأمين خزينة الاتحاد العام لكرة القدم وزيراً للشباب والرياضة ممثلاً للحزب الاتحادي، فهذه الوزارة منذ أن غادرها “حسن مصطفى” في التعددية الحزبية الأخيرة لم تكتب لها العافية من أمراضها التي يملك “أسامة” وصفة علاجها.
} إلى “بحر إدريس أبو قردة”: قديماً كنت حركة عدل ومساواة ودفعت بك الظروف القاهرة إلى أحضان حركة التحرير والعدالة.. والآن عادت حركة العدل بقيادة “دبجو” لممارسة النشاط السياسي السلمي بالداخل، لماذا لا تعود إليها؟ بل ما الذي يحول دون توحيد كل الحركات الدارفورية في حزب واحد؟!
} إلى “جمال الوالي”: تسجيل “مدثر كاريكا” و”مساوي” في كشف المريخ يمثل استغلالاً غير أخلاقي لظروف الهلال وعسرة أوضاعه المالية المتدهورة وغياب مجلس إدارته عن الساحة.. إذا كنت تملك المال والسلطة، فالهلال يملك بريقاً يجعل كل أقماره تتوق إليها النجيمات الصغيرة مشوار سفرنا.
} إلى د. “مصطفى عثمان إسماعيل”: هل قرأت ما جاءت به عبقرية الأستاذة “سامية” عن مقترح تعديل الدستور وتعيين رئيس وزراء؟! هم يفكرون يا سيدي الوزير بمنطق القول التمام في إرضاء السادة الحكام.. وتفصيل الجلابية بمقاس المرحلة.. والغناء في الحدائق العامة بلحن العصافير.. والصمت في زمن الجهر بالحق.. ولا عزاء لكل من يفكر ويتأمل ويتدبر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية