وزير الدفاع: التمرد يخطط لاختطاف واغتيال مسؤولين
أعلن وزير الدفاع الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” بداية العمليات العسكرية لحسم التمرد في ولايات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال :(إننا نحرك الآن قواتنا صوب تلك المناطق وسيكون صيفاً حاسماً لكافة حركات التمرد). واتهم قادة الجبهة الثورية ومتمردي دارفور، بالترتيب لتنفيذ مخططات تستهدف المدن الكبيرة والانتقال لتنفيذ اغتيالات وعمليات اختطاف لدستوريين وسياسيين في الحكومة.
ويقود وزير الدفاع وفداً أمنياً رفيعاً من وزارته لزيارة دولة جنوب السودان اليوم (الأربعاء) لاستئناف اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية بين الدولتين؛ لإنزال اتفاقيات التعاون المشترك على الأرض.
وقال الوزير في بيان قدمه للبرلمان أمس (الثلاثاء)، إنه سيغادر إلى جوبا اليوم ضمن وفد رفيع لمواصلة ما بدأ في قمة الرئيسين “عمر البشير” و”سلفاكير ميارديت” الأخيرة. مبيناً أن اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية تكون لبلورة هذه الاتفاقات وإنزالها على الأرض.
وتوعد وزير الدفاع بعمليات صيف رادعة لكسر شوكة التمرد، وأكد اكتمال الإعداد والتجهيزات للعمليات بصورة متزامنة لتدمير قوات الحركات وإنهاء التمرد. وقال (أعددنا إعداداً كبيراً وبصورة ممتازة وتحرَّكت قواتنا بمختلف المحاور لحسم التمرد بشكل نهائي).
وكشف الوزير عن قرب توقيع اتفاق سلام مع فصيلين أشار إلى أنهما يشكلان تهديداً في دارفور، وأوضح أن الاتفاق مع فصيلي “عباس أصيل” و”يوسف كربينو” سيسهم في استقرار ولايتي وسط وغرب دارفور، باعتبارهما مناطق تحرك قوات الفصيلين، وكشف أيضاً عن اتجاه لتشكيل قوات مشتركة مع مصر لمحاربة التهريب والاتجار بالبشر.
وقال وزير الدفاع إن قوات التمرد في دارفور تتكون من مرتزقة “مناوي” التي تتكون من (95) عربة مسلحة، وتنفتح على مناطق شرق جبل مرة وجنوب السكة حديد وشمال عدولة، مشيراً إلى أنه تتحرك منها مجموعات على طريق الفاشر نيالا وطريق الضعين، مبيناً أن قوات مرتزقة “عبد الواحد نور” تتكون من (32) عربة مسلحة تمتد في مناطق غرب الجبل، وأشار إلى أن مجموعة “علي كربينو” تتكون من (28) عربة. وأوضح تتحرك شرق جبل مرة، بجانب قوات مجموعة “عباس أصيل” و”يوسف كربينو” التي تتألف من (15) عربة تتحرك في الحدود بين غرب ووسط دارفور.