نواب يحتجون على إقصائهم من المشاركة في دورة خارجية
احتج نواب بالبرلمان على إقصائهم من الدورة التدريبية الاقتصادية التي انعقدت مؤخرا بإحدى الدول العربية، وشارك فيها أكثر من ثلاثين برلمانياً بينهم رؤساء لجان ونوابهم، وانتقدوا خلال اجتماع مغلق ما أسموه بالمحاباة في اختيار الأعضاء للسفر في الرحلات الخارجية، وقالوا إن فرص السفر محتكرة بين قيادات البرلمان وبعض الأعضاء المقربين.
وكشف مصدر برلماني رفيع لـ (المجهر) أمس (السبت) أن أي تمويل لدورة تدريبية أو مشاركة خارجية للبرلمانيين، تتم من وزارة المالية أو بدعم من منظمات دولية .
وأقر المصدر بارتفاع تكلفة الرحلات الخارجية للقيادات والتي أشار إلى أنها تصل لحوالي (500) يورو في اليوم، وللأعضاء ما بين(300) و(250) يورو لليوم الواحد. وقال إن نافذين حذروا بعض النواب من قبول السفر والمشاركة في تلك الدورة. وبحسب قولهم بأن لكل شيء ثمنه، وأن ذلك سيؤثر على قرارهم بشأن الميزانية الجديدة، ولن يتمكنوا من تعديلها والجهر بآرائهم حول أداء الجهاز التنفيذي وتقويم اعوجاجه.
وأشار المصدر إلي سفر(65) برلمانياً قبل عدة أشهر للمشاركة في مؤتمر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، بتمويل مشترك بين وزارة المالية وبعض المنظمات.