الصحة تتوقع وفاة (5416) شخصاً بالإيدز هذا العام
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيل (79541) حالة إصابة بمرض (الإيدز) بينها (8516) إصابة جديدة بالمرض، وتوقعت في الوقت ذاته وفاة (5417) حالة خلال هذا العام، وأقرت بولادة (1290) طفلاً حاملاً للفيروس هذا العام بمعدل ولادة (3) أطفال مصابين يومياً.
وقال وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” إن نسبة انتشار (الإيدز) بالبلاد بلغت (4%) بمعدل إصابة (42) حالة من بين (10) آلاف شخص. وأقر خلال تدشينه انطلاقة الحملة القومية الكبرى لفحص (الإيدز) أمس (الأربعاء) بصعوبة ضبط الوجود الأجنبي بسبب حدود البلاد المفتوحة، فضلاً عن ضعف التمويل لمكافحة المرض، رغم أن (الإيدز) من الأمراض المدعومة عالمياً، لافتاً إلى أن عدد المرضى المتلقين العلاج لا يتجاوز (3,500) مريض من جملة (28) ألف مصاب يجهلون إصابتهم بالمرض، معلناً الالتزام السياسي بمكافحة المرض والقضاء على الوصمة.
بدوره، حذر وزير الشباب والرياضة “صديق محمد توم” من خطورة المرض الذي وصفه بالطاعون واستهدافه فئة الشباب، وانتقد نظرة المجتمع للمصاب والتعامل السلبي معه، وشدد على ضرورة معالجة ما سمَّاها السلوك المتدني لدى بعض الشباب الناتج عن البطالة والإحباط. ولفت لخطورة المخدرات باعتبارها مؤدية للإصابة بالإيدز. ودعا لعدم التكتم عن الإصابات الحقيقية حول المرض، وضرورة كشف المعلومات بشفافية عن حجم المرض.
من جانبه، حذر مدير البرنامج القومي لمكافحة (الإيدز) د.”محمد عثمان” من تزايد معدل إصابات (الإيدز) وانتشار الوباء بمتوالية هندسية، مؤكداً أن إصابة واحدة تشكل اتجاهاً للتنامي. وطالب جميع المواطنين بضرورة التوجه نحو مراكز الفحص الطوعي البالغة (206) مراكز بالولايات للحد من انتشار المرض. وأكد وجود (33) مركزاً للعلاج و(267) مركزاً للقضاء على الانتقال الرأسي من الأم للجنين، وتوقع إصابة حوالي (80) ألف بالمرض حسب الدراسات وأخذ عينات عشوائية، وشكى من عدم ذهاب المصابين لأخذ العلاج.