«كاشا»: نزاع الزريقات والمعاليا هزمني ومستعد لمغادرة الضعين غداً
سجل والي شرق دارفور د.”عبد الحميد موسى كاشا” اعترافاً نادراً لـ(المجهر)، وأقر بأن الصراعات القبلية والحرب بين الرزيقات والمعاليا قد هزمته نفسياً، ودفعته للتفكير في تقديم استقالته لرئيس الجمهورية، حال عجزه عن التوصل لاتفاق ينهي نزيف الدم في بقية شهور العام الجاري.
وقال “كاشا” إن شخصيات حزبية وقيادات في مجالس شورى المعاليا والرزيقات متورطة في الأحداث، وأنه شخصياً بصفته والياً ورئيساً للجنة الأمن سلم لجنة التحقيق- بعد أن أدى القسم أمامها- أسماء الشخصيات التي حرضت الرزيقات والمعاليا على قتل بعضهم بعضاً، ونفى بشدة مشاركة الأحزاب في التحريض كأحزاب.
وأكد والي شرق دارفور أن كل مشروعات التنمية في ولايته تم تعطيلها وقال: (الآن كل الأموال التي يفترض أن تذهب للتنمية وظفت لدرء الأزمة الأمنية وتوقفت كل المشروعات التنموية بسبب الحرب القبلية، ولم يتم تكوين حكومة شرق دارفور بتعيين الوزراء حتى الآن ويتم إدارة الولاية بالمعتمدين).
وذكر الوالي أنه الآن بالعاصمة الخرطوم منذ شهر (ألهث وراء احتياجات الولاية في المركز)، وأكد زهده في الترشح لمنصب الوالي مرة أخرى، ودعا لإلغاء انتخابات الولاة والاستعاضة عنها بالتعيين المباشر من قبل الرئيس، وقال: (بشرط أن يذهب “إبراهيم الخضر” لجنوب دارفور و”إيلا لجنوب كردفان”) وفي هذه الحالة لن يرفض تولي منصب الوالي في القضارف أو نهر النيل.. (نص الحوار قريباً).