شاشات بلورية
– من أجمل حلقات (أغاني وأغاني) حلقة الفنان الكبير “حسين شندي” أمس الأول، كانت رشيقة وخفيفة الظل. شدا في الأغنية الأولى “عاصم البنا” و”مبارك البنا” وهي (يا جميل يا راقي إحساسك) كلمات “صلاح حاج سعيد” وألحان “صلاح إدريس”. وقد أثبت أداء “مبارك البنا” أنه من الأصوات المظلومة في الساحة الفنية وأجهزة الإعلام، فقد ظهر من (آل البنا) كل من: “الفرجوني” و”الأمين” و”عاصم” و”الجقر” وابنه “أحمد”.
– “مكارم بشير” أبدعت في أغنية (غني يا بنية) كلمات الرائع الشفيف “مختار دفع الله” بينما فوجئت وأنا أعلم أمس، فقط أن هذا اللحن الراقي الخفيف لـ”حسين شندي” نفسه!!.
“مكارم” تتميز أصلاً في الأغنيات الحماسية، وهذا ما ساعدها ورفع عداداتها مؤخراً بالإقبال عليها في مناسبات الحكومة و مؤتمرات حزب (المؤتمر الوطني)!! “مكارم” قدمتها (المجهر) بصورة قوية في احتفالها بالعيد الثاني وفتحت لها صفحتها الأخيرة وكانت في تلك الفترة فنانة مغمورة وتسكن “جبل الأولياء”ويقال إنها انتقلت أخيراً للعيش في شقة بضاحية الرياض المخملية.. زادها الله من نعيمه.. وأنار بصيرتها لتتقدم أكثر. فقط عليها الابتعاد عن الغرور وتجويد تجربتها والاهتمام بتقديم أعمالها الخاصة، لأن (أغاني وأغاني) برنامج استعراضي خلال شهر واحد فماذا عن بقية شهور السنة؟!.
أول من رشح “مكارم” للجنرال “حسن فضل المولى” ومنتجه الأول “الشفيع عبد العزيز” لبرنامج (أغاني وأغاني) هو زميلنا “الهندي عز الدين” بعد مشاركتها في عيد (المجهر)، لكنهما اعتذرا في ذلك الموسم، حيث اقترب موعد التسجيل، ثم استقطبوها للبرنامج في الموسم التالي مباشرة بعد أن أعجب بها الأستاذ “السر قدور”.
– الشاب “مهاب عثمان” لم يوفق لا في أداء أغنية للراحل “هاشم ميرغني” و لا أغنية “حسين شندي”..!! “مهاب” يصرخ في الغناء ويظن أن الإصرار على الأداء (في العالي) يؤكد خامة الفنان الصوتية، وهذا ليس بصحيح في كل الحالات، ويفترض أنه كدارس للموسيقى يفهم هذا أكثر منا.. بطل الصراخ يا “مهاب”.
– يظل الفنان مكتمل الأركان “حسين الصادق” هو (الثابت غير المتحرك) في جودة وروعة وثبات الأداء في كافة النسخ. “حسين” أبدع في رائعة “الكابلي”: (قمر دورين)، وتجلى في أدائها بنفسه الخاص ولم يكن مقلداً لـ”كابلي”.. أحسنت .. يا “حسين”.. أحسنت.. أحسنت.. أحسنت.