أخبار

تطورات الاحتجاجات: تعليق الدراسة بولايتي الـخرطوم وجنوب دارفور

أصدرت ولاية الخرطوم أمس (الأربعاء) قراراً علقت بموجبه الدراسة بمرحلتي الأساس والثانوي، ابتداءً من أمس وحتى الاثنين المقبل، على أن تبدأ امتحانات نهاية الفترة الأولى يوم (الثلاثاء) أول أكتوبر،،كما علقت حكومة ولاية جنوب دارفور الدراسة إلى (الأحد) المقبل تحوطاً لعدم حدوث تفلتات من قبل الطلاب .
وبحسب مصدر مطلع فإن السلطات بولاية الجزيرة ضربت طوقاً على عدد من أحياء حاضرة الولاية مدينة ود مدني، التي سادها هدوء نسبي أمس على خلفية توافر معلومات عن اختباء عناصر الجبهة الثورية المتمردة بتلك الأحياء، وقال شهود عيان لـ (المجهر) إن السلطات فرضت طوقاً أمنياً للتحقق من الشخصية، للقبض على عناصر الجبهة الثورية المندسين .
وأشار شهود عيان بالمدينة إلى إغلاق بعض المتاجر أبوابها، وتوقفت البنوك والمصارف تحسباً لحدوث أي أعمال عنف ،في وقت شددت الأجهزة الأمنية من إجراءات تطبيق حظر التجوال داخل المدينة، الذي أصدرته لجنة أمن الولاية يوم الخميس الماضي.
وأحدثت تظاهرات مواطني ولاية الخرطوم المنددة بزيادة أسعار المحروقات خسائر مادية في الأرواح. حيث أغلق المتظاهرون شارع المعونة الرئيسي وأضرموا النار في إطارات السيارات ومقر شرطة المرور السريع، وأحرقوا عددا من السيارات المتوقفة. كما شهدت مدينة “الثورة” اضطرابات وسقوط ضحايا، كما شهدت مناطق “الفتيحاب” “جنوب أم درمان” و “أمبدة” و أحياء جنوب الخرطوم تظاهرات متفرقة وأعمال شغب، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها، وشلت الحركة التجارية في المنطقة تماماً، وفرقت قوات الشرطة المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وفي محلية الخرطوم شهدت مناطق أركويت والمعمورة وعدد من أحياء شرق الخرطوم تظاهرات احتجاجية، تم خلالها حرق نحو (5) من بصات الولاية وسيارات مواطنين.
وتم حرق محطتي وقود بشارع عبيد ختم. وفي أم درمان تواصلت الاحتجاجات في الثورات وأمبده وسقط خلالها عدد من الجرحى تم إسعافهم إلى مستشفى أم درمان.
إلى ذلك أعرب بعض مواطني ولاية الخرطوم عن استنكارهم واستيائهم من محاولات التخريب والحرق للمنشآت العامة والخاصة، والنهب والسرقة للمحال التجارية، ووصفوا هذه الأعمال بالمدبرة وأنها ضد مصلحة الوطن والمواطنين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية