«كبر» يطالب أحزاب حكومته بالالتزام بسياساتها أو الـخروج منها
خير والي شمال دارفور “محمد عثمان يوسف كبر” الأحزاب المشاركة في حكومته بين الالتزام بسياسة الحكومة أو الخروج منها، وكشف أن الصرف على خطة تأمين مدينة الفاشر وما حولها يصل إلى (90) مليون جنيه شهرياً، وطالب في الوقت ذاته البرلمان بالنظر في زيادة أسعار تذاكر الطيران إلى ولايات دارفور لتأثيرها السالب على المواطنين .
وقطع “كبر” بعدم وجود مهددات أمنية تعيق استمرار العمل بطريق الإنقاذ الغربي، الذي قال إنه تبقت له حوالي (100) كلم ليصل إلى حاضرة الولاية، ووعد بمراجعة الرسوم في للتقليل من الآثار المحتملة لرفع الدعم عن المحروقات، الذي انتوت الحكومة تطبيقه. وتعهد بإلغاء بوابات التحصيل التابعة للحركات المسلحة، ونبه إلى اتباع حزمة من الإجراءات واستحداث وسائل جديدة بهدف التوسع لزيادة التحصيل الذاتي .
وأكد “كبر” أمس خلال تدشين الحزمة الثانية لمشاريع استكمال النهضة بالولاية تحت شعار “نهضة تنموية شاملة” أن المشروعات التي تم تدشينها بمبالغ ذاتية فاقت (150) مليون جنيه لعدد (158) مشروعاً خدمياً وزراعياً تمت بمبالغ ذاتية من خلال التحصيل الذاتي. وأقر “كبر” بأن الولاية منذ العام 2003 كانت تعتمد على الحكومة المركزية، لافتاً إلى أن مساهمة ولايته كانت لا تتعدى (8ـ11)% من جملة المساهمات، وأن (90ـ 88%) كان اعتمادها على المركز. وأرجع ذلك إلى الحرب، كما أكد على وجود تطور إيجابي في الوضع الأمني واستقرار نسبي. وقطع “كبر” بأن التوسع في التحصيل الذاتي دفع بالولاية لأن تقوم بتمويل مشروعاتها ذاتياً دون الاعتماد على المركز. وقطع “كبر” بأن الولاية استطاعت من خلال التجربة أن تحقق ثلاثة إضعاف في الزكاة للفترة من (2010 ـ 2012) بنسبة ربط (158%) الضرائب بنسبة (122%) والمرور(132%)، الغابات وعائداتها بواقع (160%). وقال “كبر” إن المشروعات التي تم تدشينها يخاطب التنمية الخدمية للمواطن من خلال توفير الخدمات الضرورية، بجانب تكملة حاجة المواطن في سبل كسب العيش “قفة الملاح “التكل”، لافتاً إلى أنه قصد مخاطبة الجانبين لما لهم من أهمية في ظل الضنك، وأكد على أهمية المضي قدماً في الإصلاح الاقتصادي.