«إشراقة محمود»: مازلنا ننحاز للشعب السوداني المسكين
قالت وزيرة العمل، مساعدة الأمين العام للحزب الاتحادي لشؤون التنظيم، “إشراقة سيد محمود” إن حزبها ما يزال ينحاز للشعب السوداني (المسكين). وكشفت أن الحزب بصدد عقد اجتماع مع وزير المالية واجتماع آخر اليوم لمؤسسات الحزب لاتخاذ القرار النهائي بشأن رفع الدعم عن الوقود خلال ساعات، وقالت إنها متصوفة و(أعلن تصوفي أمام الجميع). وقطعت بأنها لن تميز شباب الاتحادي عن بقية العاطلين في البلاد. وذكرت الوزيرة أن الرئيس “عمر البشير” وضع أمريكا في موقف محرج عندما قرر الذهاب إلى “نيويورك” رغم ادعاءات أمريكا ووقوفها مع المحكمة الجنائية الدولية، وقالت: ( أياً كان موقف “البشير” فهو مناضل في أفريقيا ولأحرارها). وغالبت الدموع الوزيرة “إشراقة”، قبيل مخاطبتها الملتقى الشبابي الرابع لحزبها بمدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض أمس (السبت) أثناء سماعها لأغنية (عازة في هواك)، وبدأت العبرة تسد حلقها وبائنة على وجهها، رغم محاولتها مداراة دموعها. واتهمت الوزيرة جهات تدعي أنها تصحيحية ـ لم تسمها ـ بأنها (تسعى لتصوير الحزب بأنه (ترلة) وتابع للآخرين، وليس له قيادات، وليس له رأى سياسي، وتحاول أن تصور خللاً داخل الحزب) وتفتعل خلافات وصفتها بالخطيرة يمكن أن تنسف استقرار الحزب. ووصفتهم بالأنانيين والذاتيين، مبينة أن تلك الجهات استخدمت أمين الشباب بالحزب لتخترق به المؤسسية، وأضافت: (إن تلك الجهات أرادت أن تضرب الحزب في مقتل). وشددت على أن حزبها ليس (ترلة) لفلان و(لا تسمعوا هذا الضجيج والإزعاج بأن الحزب يتبع لفلان، لكن الحزب موجود ولن يخضع لأحد أو لجهة). وبشأن الخلاف داخل أروقة أمانة الشباب قالت الوزيرة إن الأمين العام للحزب “جلال الدقير” حسم الأمر، وأنها مع الحسم العادل الذي ورث من “الشريف زين العابدين الهندي”. وقالت الوزيرة إنها متصوفة وقالت: (أعلن تصوفي أمام الجميع ومازلت أؤمن بأن “الشريف زين العابدين الهندي” روحه ما تزال ترعى الحزب وإن لم تكن روحه حاضرة فمبادئه موجودة).
