المعارضة تدعو (الوطني) إلى لقاء جامع لحل المشكلات السياسية والاقتصادية
دعت الأحزاب المنضوية تحت مسمى (قوى الإجماع الوطني) الحكومة، إلى تبني لقاء جامع مابين المؤتمر الوطني والمعارضة، لوضع حلول شاملة لمشاكل السودان بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية، وذلك بعد لقاءات الرئيس “عمر البشير” برموز القوى السياسية. ولفت المؤتمر الشعبي الانتباه إلى أنه ليس هنالك ما يمنع من لقاء الرئيس والشيخ “حسن الترابي”، وفق رؤية جماعية لأهل السودان لوضع ترتيبات انتقالية.
وقال مقرر هيئة شورى المؤتمر الشعبي المحامي “بارود صندل” خلال حديثه لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، عبر الهاتف – في إطار تحليل سياسي ينشر في الداخل – أنه ليس هنالك ما يمنع من لقاء الرئيس والشيخ، بعد أن سبق لهما والتقيا في عدة مناسبات اجتماعية ، ويمكن أن يلتقيا لقاء حزب بحزب، لكن لا أعتقد أن أي اتفاق ثنائي بينهما يمكنه حل مشاكل السودان. وأشار “بارود” إلى أن المؤتمر الوطني استجاب لبعض الشروط التي وضعتها قيادة المؤتمر الشعبي في اجتماعاتها السابقة، من خلال إطلاق سراح المعتقلين والمحكومين، وقال: (هنالك شروط يمكن تجاوزها لحل الأزمة الماثلة).
ويقول أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني “ياسر يوسف” لـ(المجهر) (لقاءات الرئيس مع القوى السياسية، تأتي ضمن برنامج كبير جداً يتبناه الأخ الرئيس لتحقيق حالة التوافق والإجماع الوطني).
ودعا مسؤول دائرة الاتصال السياسي بحزب الأمة القومي “عبد الجليل الباشا” المؤتمر الوطني، إلى تبني الحل الشامل بدعوة القوى السياسية والحركات المسلحة، إلى لقاء جامع للحوار حول الترتيبات الانتقالية.
