أخبار

"السنوسي" يكشف تفاصيل لقائه مع "البشير"

قال إن مفاصلة الرابع من رمضان كانت سحابة صيف وعدت
الخرطوم ـــ محمد جمال قندول
كشف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي”، أن المنظومة الخالفة لا يمكن تنزيلها على أرض الواقع إلا في ظل ديمقراطية كاملة بعد نهاية الحوار الوطني، والاتفاق على مرحلة سياسية تعددية.
وقال في برنامج (على المنصة) الذي يبث في شاشة الخضراء حول لقائه الأخير بالرئيس “البشير”، إنه التقاه في إطار آلية (7+7)، مشيراً إلى أن الرئيس هنأه على منصب الأمين العام، متمنياً له التوفيق وقال اتفقنا في هذا اللقاء على أن يكون السادس من أكتوبر موعد الجمعية العمومية.
وأشار “السنوسي” إلى أن إجراءات اختياره أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي تمت في غيابه، حيث كان متواجداً بالمستشفى وأن نائب الأمين العام “عبد الله حسن أحمد” كان مريضاً.
ونفى “السنوسي” أن يكون على خلاف مع “علي الحاج”، مشيراً إلى أنهما عملا لفترة طويلة نائبين للرئيس، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي لن يتم حله إلا وفق متغيرات سياسية كبرى عقب الحوار الوطني.
وكشف عن تجربة الشعبي بالمعارضة وقال إن العمل السياسي هو تقديرات تقضيها المصلحة وأنهم كانوا مع المعارضة لهدف إسقاط النظام، ولكن الاختلافات معهم بدأت حول كيفية إدارة البلاد ما بعد إسقاط النظام، حيث أنهم كانوا يريدون دستوراً علمانياً وهو ما ولد الخلافات.
وأضاف “السنوسي” أن مفاصلة الرابع من رمضان كانت سحابة صيف وعدت، ولو كانت هنالك مرارات لما شارك الشعبي بالحوار الوطني الجاري حالياً، مشيراً إلى أن سياسة الحزب هو تجاوز المرارات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية