أخبار

المعارضة : نرحب بأي دور ايجابي لـ (الوطني ) لصالح شعبي الشمال والجنوب

رحب تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، بالتقارب الذي حدث بين السودان ودولة الجنوب، بزيارة رئيس دولة جنوب السودان «سلفاكير ميارديت» وما أسفرت عنه من اتفاق بشأن فتح الحدود وانسياب عبور النفط، بأنه خطاب مشجع وجيد لمستقبل العلاقات بين الدولتين.
وقال مسؤول الإعلام في تحالف المعارضة «كمال عمر عبد السلام»، إنهم يرحبون بأي دور ايجايي يقوم به المؤتمر الوطني، يصب في دعم أواصر العلاقة بين الشعبين. وقال إنهم لا يعارضون المؤتمر الوطني، وإنما سياساته في حكم السودان. وأضاف أنه ساعين لدعم علاقة المؤتمر الوطني مع دولة الجنوب وزاد (ليست لدينا مشكلة ولا ضرر).
واستبعد «كمال» تأثر علاقتهم مع قطاع الشمال بتطور العلاقة مع الجنوب، وقال إن هذا التطبيع بين الدولتين سيعجل من خطوة إسقاط النظام وزاد(نريد أن نسقط النظام بثورة شعبية ورصيدنا فيها الشعب) وأضاف:النظام لم يقدم شيئاً جديداً للبلاد، وأسباب الثورة تتمثل في الحروب في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والأزمة الاقتصادية.
وقال «كمال عمر عبد السلام»، إن لقاء قادة المعارضة مع «سلفاكير» الهدف منه تأكيد التواصل بين شعبي الدولتين، وأن الطرفين أكدا حرصهما على الاستقرار في الجنوب. وأعرب «عمر» عن تطلع قوى المعارضة لمستقبل وحدة الدولتين قائلاً ( نحن تواقون لمستقبل وحدة الدولتين)، وتابع بالقول (إن اللقاء أعطاني أملاً ورجاءً لمستقبل توحد الدولتين)، مضيفاً أن «سلفاكير» أكد في حديثه على ضرورة دعم وتواصل القبائل الحدودية، وتحدث فيها بمسؤولية عالية فضلا عن جديته فى فتح المعابر وانسياب النفط.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الحزب الشيوعي «يوسف حسين» في حديث لـ(المجهر)، إن لقاء سكرتير الحزب «محمد مختار الخطيب» مع رئيس دولة الجنوب، يأتي في إطار التحية والمجاملة بمناسبة زيارة الأخير، والاطمئنان على أن العلاقات الأخوية ستستمر، وتمهيداً لمشاركة القوى السياسية الشمالية في المؤتمر العام للحركة الشعبية، المزمع عقده في الفترة القادمة.
وقال إن موقف حزبه مع علاقات حسن الجوار مع الجنوب، لتتطور تلك العلاقات حتى تصل مرحلة التكامل السياسي والاقتصادي، بعيدا عن الحرب والاقتتال وأن تفتح المناطق الحدودية وتنساب فيها حركة التجارة والتنقل، قبل أن يطالب بإلغاء التشريعات الخاصة بحالة الطوارئ في مناطق التماس.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية