أخبار

الـخارجية تفاوض (200) سوداني من طالبي اللجوء السياسي لأستراليا عالقين بـإندونيسيا

حذرت وزارة الخارجية من تبعات ومخاطر الهجرة غير المشروعة إلى بعض البلدان الآسيوية بغرض العبور إلى أستراليا للحصول على اللجوء السياسي، وأشارت إلى أن سلطات الهجرة في تلك البلدان ظلت تحتجز مجموعات من المواطنين السودانيين وجنسيات أخرى باعتبارهم مخالفين لقوانين الهجرة . ونبهت الخارجية إلى وجود شبكات لمهربين محترفين يعملون في تهريب البشر، ويقدمون إغراءات لهم لإمكانية الحصول على إقامات في أستراليا ويتقاضون منهم مبالغ طائلة، مشيرة الى أن السفر بطريقة غير شرعية فيه الكثير من المخاطر والمحاذير الأمنية، وأن المهاجرين يتعرضون للاستغلال والاستفزاز المادي وسوء المعاملة من المهربين. وكشف سفير السودان في أندونيسيا “عبد الرحيم الصديق” في اتصال هاتفي أمس لـ (المجهر ) عن وجود (200) سوداني يقيمون في منطقة جبلية تبعد حوالي (3) كيلومتر من العاصمة الأندونيسية “جاكرتا” يرفضون نداءات السفارة المتكررة ومحاولتها إثناءهم عن فكرة السفر بحراً إلى أستراليا.
ونبه “الصديق” إلى أن السفارة تقود اتصالات مع تلك المجموعات عبر سودانين يقيمون إقامة شرعية في أندوسيا، وقال: (هناك استجابة ضعيفة لها حتى الآن إذ اتصل بالسفارة السودانية (10) سودانيين، والآن بصدد إكمال إجراءات عودتهم إلى البلاد).
وكشف السفير “الصديق” عن تعرض تلك المجموعات لعمليات غش وخديعة، أشار إلى أنها بدأت من السودان عبر مجموعات محترفة تهريب البشر نظير مبالغ مالية ضخمة، وأوضح أن قيمة السفر بواسطة القوارب تصل إلى (3) آلاف دولار للشخص الواحد .
وأرسل “الصديق” رسالة تحذيرية للشباب من خطورة شبكات تهريب البشر تمنح في كثير من الأحيان تأشيرات سفر مزورة، كما ناشد السلطات في المطارات التدقيق في تأشيرات الدخول قبل منحها لأي شخص .
يذكر أنه انعقد في “جاكارتا” الأسبوع الماضي مؤتمر حول تهريب البشر عبر المراكب إلى أستراليا لعدد من الدول وكانت الحكومة الأسترالية وراء تنظيمه وشاركت في المؤتمر (13) دولة .
من ناحية اخرى تشير الخارجية ان احزاب المعارضة فى استراليا متفقه على محاربة الظاهرة وعدم قبول من يصل الى استراليا عبر البحر وتحويله الى جزر نائيه فى المحيط الهادئ يتبع الى غينيا الجديده .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية