العفو ينقد مرتكب (مجزرة الجريف) من حبل المشنقة
عفا والد الشاب الذي قتل على يد لص داخل منزله ليلاً، في ما عرف بـ (مجزرة الجريف غرب)، عفا عن القاتل الذي قضت عليه محكمة الموضوع بالإعدام شنقاً حتى الموت، وأرسلت الأوراق للمحكمة العليا التي أيدت بدورها الحكم، وظل المدان منتظراً دوره في التنفيذ.
وكان محامي الحق الخاص “أحمد عبد الباقي” قد طلب إعادة الملف لمحكمة الموضوع، بعد أن أعلن والد القتيل العفو، تمثلاً بأخلاقيات الدين الحنيف، وذلك في غضون شهر رمضان المنصرم. وعليه نظرت المحكمة في طلبه بعين الاعتبار، وأرسلت لإعادة الملف للنظر فيه بواسطة ملف المحكمة، ومن ثم تدوين ما قاله شفاهة في سجل المحكمة.
ويذكر في تفاصيل الجريمة أن المدان كان قد سطا على منزل الأب (الشاكي) وأصابه واثنين من أبنائه إصابات بالغة، فتوفي الابن الأكبر متأثراً بالإصابة. وباشرت الشرطة إجراءاتها في البحث والتحقيق حول الملابسات، وتوصلت للمتهم – بمعاونة المباحث المركزية – وبعد التحري والعرض على النيابة تم تقديم اللص القاتل للمحكمة التي قضت عليه – بعد النظر في القضية – بالإعدام شنقاً حتى الموت.