كندي من أصل سوداني يقاضي الحكومة الكندية على اتهامه بالإرهاب
شرع المواطن الكندي، “أبو سفيان عبدالرازق”، السوداني الأصل في إجراءات لمقاضاة الحكومة الكندية، وطلب تعويضاً بقيمة نصف مليون دولار لإلحاق تهمة الإرهاب به لسنوات، بعد ثبوت عدم كفاية الأدلة لاتهامه من قبل السلطات الكندية المختصة.
وجاء “عبدالرازق” إلى كندا في العام (1990) كلاجيء من السودان، وأصبح مواطناً كندياً عقب (5) سنوات.
ووفقاً لصحيفة ( ماكلينز) الكندية في عددها الصادر أمس، فإن “عبدالرازق” قال في دعواه إن مسؤولاً حكومياً لوث سمعته بوصفه إرهابي.
وفي العام 2003 وضعته الأمم المتحدة في قائمة تنظيم القاعدة وهو ما يترتب عليه تجميد أصوله ومنعه من السفر، بعد اعتقاله في السودان والتحقيق معه.
ومع أن حظر السفر لا يمنعه من الرجوع لكندا، إلا أن الحكومة الكندية منعته من العودة لكندا، حتى أجبرت المحكمة الفيدرالية الكندية السلطات الكندية إعادة “عبدالرازق” في العام 2009، وذلك بعد أن وجدت السلطات المختصة أنه ليس هناك دليل كافٍ لتصنيف “عبدالرازق” على أنه مجرم أو إرهابي.
وفي أثناء سعي “عبدالرازق” لإسقاط اسمه من قائمة الأمم المتحدة للإرهاب، فوجيء بتسريب من مسؤول حكومي إلى صحيفة ( لابريس) في العام 2011 قال فيه إن “عبدالرازق” شارك في عمليات إرهابية في الفترة ما بين 1997 و2001، وقال إن الهدف من هذه التسريبات في ذلك الوقت هو عرقلة مساعيه لإسقاط اسمه من قائمة الإرهاب الأممية.