البرلمان يفلح في نزع فتيل أزمة الرزيقات والمعاليا وزيارة مرتقبة لنافع لشرق دارفور
أكدت حكومة ولاية شرق دافور أن الأوضاع الأمنية تتجه نحو الأفضل في أعقاب الصراع الذي شهدته بعض المناطق بمحلية “عسلاية” بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا أواخر الأسبوع الماضي وينتظر توقيع وثيقة اتفاق في غضون الساعات القادمة .
وفي الأثناء أفلح المجلس الوطني في نزع فتيل أزمة الصراع الدامي بين قبيلتي المعاليا والرزيقات بولاية شرق دارفور، الذي حصد مئات القتلى والجرحى خلال الأيام الماضية بعد إقرار أطراف من القبيلتين من عضوية البرلمان، خلال اجتماع لرئيس الهيئة التشريعية مولانا “أحمد إبراهيم الطاهر” مع أعضاء من اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بقيادات الرزيقات والمعاليا، بحضور عدد من أعضاء مجلس الأحزاب والقوى السياسية، إقرارهم للوقف الفوري للعدائيات وتهدئة الخواطر وحض الناس على التعايش السلمي.
وكشف مسؤول الإعلام بلجنة التعبئة والاستنفار “الفاتح عز الدين” عن زيارة لمساعد رئيس الجمهورية “نافع علي نافع” لولاية شرق دارفور الأيام المقبلة لحضور مؤتمر للصلح بين الطرفين.
وقال “عز الدين” عقب الاجتماع العاصف والمطول بحضور بعض ولاة دارفور السابقين إن الاجتماع توصل إلى الإيقاف الفوري للعدائيات بين الطرفين حقناً للدماء وصوناً للأعراض، وإيقاف التصعيد الإعلامي من الطرفين، بجانب البدء الفوري في التحقيق من قبل الأجهزة القومية للدولة لمعرفة الحقائق ومن يقف وراءها، ومحاسبة ومسائلة من يثبت تورطه في الأحداث.