أخبار

جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول "الخرطوم" و"جوبا"

عقد مجلس الأمن الدولي أمس (الخميس) جلسة مشاورات مغلقة حول تطور العلاقات الثنائية بين السودان وجنوب السودان، قدم خلالها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام “هيرفيه لادسوس” تقريراً حول التطورات بناءً على زيارته للبلدين مؤخراً.
وأكدت القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة “روز ماري ديكارلو” أن الوكيل “لادسوس” أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي (يوم الخميس) أن هناك بعض التقدم الذي طرأ في ما يتعلق بعمليات آلية رصد الحدود المشتركة بين السودان وجنوب السودان.
وقالت السفيرة الأمريكية- التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر يوليو الجاري- إن بعض أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ولايتي كردوفان والنيل الأزرق.
وأضافت السفيرة الأمريكية (لقد أكدنا خلال الجلسة على ضرورة وقف ألأعمال العدائية والبحث عن حل سياسي للصراع).
وأعربت “ديكارلو” عن قلق الولايات المتحدة إزاء الأوضاع الحالية في منطقة “جونقلي”، ونفت بشدة أن تكون “واشنطن” متهاونة مع حكومة جنوب السودان إزاء الأوضاع في “جونقلي”، لكنها قالت إنه من الضروري أن نضع في الاعتبار أن هناك حكومة جديدة في جنوب السودان.
وأضافت السفيرة ألأمركية (لكننا واضحون تماما هنا، وهي أن حكومة جنوب السودان مسئولة عن حماية المواطنين في “جونقلي”، ونحن ندعوها إلى القيام بمسئولياتها إزاء حماية السكان هناك.(

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية