أخبار

نقاط فقط!!

{ قال “عمر أحمد” عضو المجلس الوطني (الموصوف) بالشرتاي، إن الهيئة البرلمانية لنواب جنوب دارفور دفعت بخطاب لرئيس الجمهورية، وآخر لوزير الدفاع، وثالث لوزير الداخلية، ورابع لمدير جهاز الأمن والمخابرات لمعرفة الجهة التي تتبع لها القوات المتفلتة في أحداث نيالا، وقال البرلماني إن هيئته ستزور نيالا في مقبل الأيام للقيام بدور (الجودية) بين القبائل!!
النواب الذين يمثلون المنطقة أو يمثلون بها لا يعرفون شيئاً عن المليشيات التي تثير الفوضى في نيالا ويسألون عنها الرئيس ووزير الدفاع (قاعدين يعملوا إيه)؟ وهم يشمرون ساعد الجد للقيام بدور الأجاويد بين القبائل.. بئس التمثيل للشعب و(يا خسارة أصواتنا التي ذهبت لمن لا يميز بين القوات النظامية ومليشيات (الجنجويد).
{ التظاهرة التي عبرت عن الضمير الإسلامي في السودان يوم (الاثنين) الماضي، جمعت الفرقاء الإسلاميين الذين تباعدت خطاهم داخلياً ووحدتهم مؤامرة العلمانيين في مصر التي أجهضت نظاماً شرعياً لصالح مؤسسة عسكرية.. من الوطني جاء “عبد الحليم عبد الحي”.. ومن جماعة الإخوان “علي جاويش”.. ومن المؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي”.. ولكن غاب منبر السلام العادل الذي يمثل تياراً إسلامياً.. فهل وجود “إبراهيم السنوسي” غيب منبر “الطيب مصطفى”؟!
{ الموسم الزراعي في ولايتي شمال وجنوب كردفان مهدد بالفشل، وكردفان مهددة كذلك بالخروج من دائرة الإنتاج وانضمامهما لقائمة (المتلقين) للقوت لسببين، أولاً الموسم الزراعي لا يبشر بخير حتى اللحظة أمسكت السماء أمطارها وتعرضت الثروة الحيوانية للنفوق بسبب الجوع والعطش.. والسبب الثاني أزمة الوقود الطاحنة في كل أنحاء كردفان والإجراءات الأمنية الصارمة للحد من تهريب الجازولين لمناطق المتمردين، وقد بلغ سعر جالون الجازولين (35) جنيهاً وتوقفت معظم الجرارات الزراعية.. بينما وزير الزراعة د. “المتعافي” يتحدث عن أرقام كبيرة للمساحات المزروعة في القطاع المطري وهو يعلم أنها أرقام على الورق لا على الواقع.
{ مجلس الشورى القومي أرجأ مسألة إعلان إعادة ترشيح المشير “عمر البشير” للانتخابات القادمة 2015م حتى أكتوبر 2014م، لكن تعجل مجلس شورى الوطني بالبحر الأحمر وسمى “محمد طاهر أيلا” مرشحاً لمنصب الوالي في الانتخابات القادمة ليقطع الطريق لا على منافسي “أيلا” من قيادات الوطني ولكن على “أيلا” نفسه، حيث يقود بعض المستنيرين اتجاهاً بترشيح إما “محمد طاهر إيلا” أو السلطان “عثمان كبر” لمنصب رئيس الجمهورية في حال رفض الرئيس “البشير” إعادة ترشيحه، ومعالجة ظاهرة الاحتجاجات الطرفية والاتهامات التي تتردد عن تمسك السودان النيلي بالسلطة.. فالسيد “أيلا” (أخو مسلم) ملتزم ومن البجة، وكذلك “عثمان كبر” من البرتي، وتقديم أي منهما يقطع الطريق أمام ادعاءات الجبهة الثورية التي تسعى إلى تقسيم السودان لـ(عرب وأفارقة) وأثننة الصراع السياسي!!
{ الفريق “مهدي بابو نمر” بكسب الضراع وميراث الجد والأب جدير بقيادة السودان لا كردفان وحدها.. ويمثل الفريق “مهدي” كبير البيت، لكنه يوم (الاثنين) الماضي أقدم على خطوة جعلته صغيراً، بدعوته للقيادات والرموز الكردفانية باتحاد المزارعين بفتح منبر (شتائمي) للنيل من بعض أصدقاء “مهدي” الذي غاب عن ندوة دعا إليها من خلال من يتحدثون باسمه.. هذا ما لا يليق بالجنرال صاحب السيرة العطرة واللسان العفيف واليد النظيفة.. هل هي غلطة الشاطر؟ أم هفوة الجنرال؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية