"طه" يوجّه باستيعاب أكبر عدد من الخريجين في الحاضنات الإنتاجية
أكد الأمين العام لصندوق تشغيل الخريجين مولانا “حسن محمد مختار” أن تمويل مشروعات الخريجين تستهدف به الدولة تحقيق الوفرة في الإنتاج واستقرار الشباب، داعياً إلى التركيز على إنشاء الحاضنات الزراعية لإنتاج السلع التي تلبي حاجة الأسواق المحلية.
وكشف الأمين العام للصندوق عن أن النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ “علي عثمان محمد طه” قد وجّه بضرورة أن تستوعب الحاضنات الزراعية في كل ولايات السودان أكبر عدد من الخريجين، مشيراً إلى أن الصندوق شرع في تنفيذ التوجيه بتمويل جمعية (نمق) الزراعية، مؤكداً أن الصندوق متعهد برعاية وتمويل كل المشاريع الإنتاجية للخريجين. وأوضح “حسن محمد مختار” لدى تفقده حاضنة (أبو حليمة) بمدينة بحري، أن الغرض من المشروعات زيادة الإنتاج وتشغيل الشباب واستقرارهم، مطالباً بأن لا تكون مشاكل التسويق والصيانة للحاضنات عقبات أمام استمرار الحاضنات، مشيراً إلى تشكيل لجنة مشتركة مع بنك الخرطوم والصندوق، مشدداً على ضرورة حلحلة المسائل المتعلقة بالعقد القانوني بين البنك والخريجين حول المشروعات الممولة، وقال إن هذا الإجراء لابد أن يحسم حتى يتسنى للصندوق التمكن من إقامة مشروعات تشاركية بينه والشباب.
وقال مدير صندوق تشغيل الخريجين بولاية الخرطوم “الكامل محمد خليل”، إن مشروعات الخريجين لابد أن يكون لها أكثر من هدف، وأن تساهم في خفض الأسعار وزيادة الإنتاج، منوهاً بأن الصندوق يسعى لاستقرار الشباب داخل مقار المشروعات، ونبه إلى أنه يجب إعفاء مدخلات البيوت المحمية من الجمارك والضرائب، وأضاف: (كما أن صيغ التمويل والضمانات تحتاج للمراجعة والعمل جارٍ في ذلك). وطالب “الكامل” الخريجين بالجدية في سداد تكلفة التمويل.
وكشف مدير حاضنة (أبو حليمة) عن أن الحاضنة تعرضت لخسائر في الموسم السابق بلغت (1,5) مليون جنيه بسبب انقطاع الكهرباء وتعرض البيوت المحمية لإصابات الدودة البيضاء، مشيراً إلى أن إدارة الحاضنة عملت على إدخال الحاضنة في الشبكة القومية للكهرباء، الأمر الذي وفر تكلفة التشغيل، وقال إن تمويل الحاضنة في الموسم الحالي بلغ (10) ملايين جنيه عبر تحويل من بنك الخرطوم، مبيناً أن إنتاج الحاضنة من الخيار بلغ (285) طناً، والطماطم خلال ثلاثة أسابيع ستنتج حوالي (15) طناً، بالإضافة للمنتجات الأخرى.