جهاز الأمن يحبط عملية لتفجير حشد الأنصار بام درمان
كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن إحباط عملية تخريبية استهدفت إحداث تفجيرات تتزامن وفعاليات المخاطبة السياسية للسيد “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار أمس الأول (السبت) بميدان المولد. وأعلن مدير إدارة الإعلام بالجهاز أن السلطات الأمنية أحبطت العملية وضبطت عنصرين من المنفذين بحوزتهم كميات من المواد المحلية شديدة الانفجار بساحة الخليفة بأم درمان، مؤكداً أن التحريات الأولية أثبتت انتماء المتهمين لفصائل تتبع لتحالف المعارضة، مشيراً إلى أن العملية أحبطت بعد توفر المعلومات اللازمة والرصد الدقيق للجناة والقوى التي تقف خلفهم. وأبان مدير الإعلام أن العملية كانت تهدف لإشاعة الفوضى والرعب أثناء مخاطبة الإمام “الصادق المهدي” لإفشال الحشد الكبير الذي نظمه حزب الأمة وأثبت به قدرات تنظيمية لافتة؛ الأمر الذي أثار حفيظة بعض القوى التي فشلت في جمع عضويتها في مناشطها السياسية وفق مخطط المائة يوم. وشدد مدير إدارة الإعلام بالجهاز على أن جهاز الأمن سيظل راصداً ومتابعاً لكل العناصر المخربة والساعية لإشاعة العنف في الممارسة السياسية، معرباً عن أسفه لاتجاه تحالف المعارضة لمثل هذه الأساليب التي وصفها بالجبانة والدخيلة على الوسط السياسي المتسامح بالسودان، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجهاز والسلطات الأخرى المختصة سيستمرون في تأمين الندوات السياسية، مقللاً من تأثير الحادثة أو دفعها للدولة للتراجع عن إشاعة الحريات السياسية، محذراً في الوقت ذاته من تكرار سيناريو التخريب المادي والمعنوي لنشاط الأحزاب السياسية بالبلاد.