الحلف العسكري مع روسيا آخر فرصة أمام البرهان
~ حالة التردد الدائم والبطء المستمر في اتخاذ أي قرار مهما صغُر ، هي سمة الفريق أول “البرهان” الملازمة وقد دفع الشعب السوداني كل ما يملك من دم ومال وأرض وعِرض ثمناً باهظاً لهذا التردد وذاك التباطؤ منذ اندلاع هذه الحرب وما سبقها من سنواتٍ أربعٍ عجاف.
~ لا خيار أمام الجيش السوداني ، وليس #البرهان ، غير عقد حلف عسكري استراتيجي عاجل ، وبدون سقف ، مع الجيش الروسي.
~ لم يعجبني حديث وزير المالية عضو وفد السودان إلى روسيا دكتور جبريل إبراهيم وفيه قال (نحن لا نعترض على الطلب الروسي ولكن تعترض عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها) !!
~ ما دخل الولايات المتحدة وحلفاؤها في أرضنا وبحرنا يا برهان وعقار وجبريل ؟!
إن المدنيين الأبرياء الذين قُتلوا في #ودالنورة وقبلهم مضى آلاف الشهداء في قرى الجزيرة والخرطوم وأم درمان وبحري وكرري والجنينة ونيالا وزالنجي والفاشر، قُتلوا بسلاح امريكي حصلت عليه المليشيا من حلفاء أمريكا التي تنتظرون رأيها بعد أن استباحت دماء السودانيين في كل مكان.
~ الاتفاق العسكري الواسع وغير المشروط هو آخر فرصة أمام الفريق أول البرهان ونوابه ومساعديه في الجيش والحكومة ، فإما أن يصمدوا أمام ضغوط أمريكا وحلفائها ، أو فليذهبوا غير مأسوف عليهم وحواء الجيش السوداني ولود.
#السودان
#روسيا
#الجيش_السوداني