“الحسن الميرغني” يقدم رؤية الحزب الاتحادي الأصل خلال لقائه “فولكر”
الخرطوم – المجهر
قدم السيد “محمد الحسن الميرغني” رؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ، خلال لقائه الخميس، بصحبة وفد من الحزب، رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان السيد “فولكر بيرتس”.
وطالب الحزب في رؤيته بالغاء الوثيقة الدستورية، وإبعاد الأحزاب عن الحكم خلال المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، وإقامة انتخابات عامة خلال عام ونصف العام .
فيما يلي تورد (المجهر) نص الورقة التي قدمها الحزب للسيد فولكر :
يستند الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي قاعدة جماهيرية عريضة مكنته من الحكم منفرداً بأغلبية ميكانيكية في أول تجربة نيابية في السودان ، وقد أنجز استقلال هذه البلاد.
وظل فاعلاً ومتفاعلاً مع كل القضايا الوطنية كحزب ديمقراطي ليبرالي ، من موقع مسؤوليته التاريخية.
وإذ يثمن الحزب مبادركتم الكريمة ويقدر لقاءكم به ، يقدم لكم هذه المساهمة لحلحة الإشكال الوطني في ظل هذه الظروف المعقدة والاستثنائية :
إلغاء الوثيقة الدستورية المعيبة التي مكنت قوى سياسية محددة من تأسيس علاقة غير شرعية للحكم وكانت نتيجة لذلك هذه الأوضاع التي تمر بها البلاد والاستعاضة عنها بدستور العام 1964 المؤقت لحكم الفترة الانتقالية.
خروج الأحزاب من المشهد أصبح ضرورة، تقتضيها سلامة الانتقال الديمقراطي و إرساء قواعد السلم المجتمعي و أمن الدولة.
أن يلتزم الجيش الحياد ويقف مسافة واحدة من كل التنظيمات و الأحزاب الاهتداء بتجربة المشير سوار الدهب 1985 م
– التوافق علي شخصية وطنية تتفق عليها القوى السياسية (داخل) و(خارج) قوى الحرية، ولا يتم تجاوز أي حزب سياسي في هذه المشاورات تحت أي ذرائع.
– يتم التدقيق في أعضاء مجلس الوزراء بحيث يتم اختيارهم علي أساس الخبرة العملية والكفاءة العلمية.
– الاتفاق علي قيام انتخابات في فترة لاتتجاوز عام ونصف بمساعدة الأمم المتحدة.
– إدارة حوار شفاف بين الأحزاب السياسية وإعادة دمجها وترتيبها وتأهيلها بدعم من الأمم المتحدة لضمان ممارسة سياسية راشدة في ظل جو سياسي معافى.