الخرطوم – المجهر
يصل الخرطوم الأربعاء وفد أمريكي رفيع المستوى يضم مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السيدة “مولي في” والمبعوث الأميركي الجديد للقرن الأفريقي السفير “ديفيد سترفيلد”.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أمس أن وفدها يبدأ زيارة تتعلق بالأوضاع في السودان وإثيوبيا في الفترة من 17 إلى 20 يناير الجاري ، تبدأ بالمشاركة في اجتماع مجموعة أصدقاء السودان في الرياض بالمملكة العربية السعودية ثم إجراء محادثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقادة القوى السياسية و ممثلي الحراك الشبابي الرافض لانقلاب 25 أكتوبر. وينتقل بعدها الوفد الأميركي إلى إثيوبيا .
ويعتبر المبعوث الأمريكي الجديد دبلوماسي عريق ، تقاعد من الخدمة عام 2009 ، إلاّ أن الإدارة الأميركية كلفته بمهام إدارة فريق القوات متعددة الجنسيات والمراقبين في منطقة سيناء ، كما عمل قائم بالأعمال مؤقتاً في القاهرة و آخر محطاته سفيراً للولايات المتحدة في تركيا منذ العام 2019 .
وتمثل زيارة الوفد الأمريكي مدخل مهم لحل الأزمة السياسية الخانقة التي يعيشها السودان منذ 25 أكتوبر الماضي.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي “مولي في” قد مارست ضغوطاً على المكون العسكري لإعادة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك إلى منصبه ، لكنه سرعان ما استقال بعد أربعين يوماً من توقيع اتفاق العودة مع البرهان في 21 نوفمبر الماضي.
فهل تكون الزيارة الثانية للمسؤولة الأمريكية حلاً للأزمة بسيناريو مختلف ؟
