وزير الداخلية يؤكد استتباب الأمن بالخرطوم والوطني يحذر المعارضة من الفوضى
أكد وزير الداخلية “إبراهيم محمود” استتباب الأمن والاستقرار بالعاصمة الخرطوم ووصفها بأنها آمن عواصم العالم. وتوعد المؤتمر الوطني الأحزاب السياسية المعارضة وبعض المجموعات الشبابية التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بالرد والحسم على دعوتهم لتنفيذ خطة المائة يوم لتغيير النظام تزامناً مع ذكرى ثورة الإنقاذ الوطني خلال الأسبوعين القادمين وحذرها من الفوضى.
ووصف المهندس “إبراهيم محمود” وزير الداخلية الأحاديث التي تتحدث عن الإخلال بالأمن في الخرطوم وعن تسلل عناصر من الجبهة الثورية للعاصمة بغرض زعزعة الأمن بأنها شائعات، وأضاف في حديثه لـ (المجهر) أمس (الثلاثاء) أن الخرطوم من آمن العواصم العالمية، وقال: (إن أي حديث عن زعزعة الأمن في الخرطوم لا يعدو كونه مجرد شائعات قصد منها التأثير على تماسك الجبهة الداخلية) وأضاف أن وزارة الداخلية لديها أكثر من (1700) لجنة أمن منتشرة في أحياء العاصمة كافة تعمل على جمع المعلومات عن الجريمة وتوفر المعلومات الكافية للشرطة لكبح جماح أي عمل إجرامي.
من جانبه قال نائب أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني “قبيس أحمد المصطفى” لـ (المجهر) إن دعوة المعارضة والمجموعات الشبابية لإسقاط النظام غير جديدة، ودعا الأحزاب إلى الاحتكام للوسائل الديمقراطية وانتظار الانتخابات القادمة، وأضاف بالقول: ( لن نسمح بجر الشارع السوداني إلى اضطرابات وتوترات أمنية وتخريب للمنشآت وسيتم الرد على ذلك ونحن على علم بتحركات المعارضة منذ اجتماع بعض أحزاب التحالف في عاصمة غربية لوضع خطة المائة يوم للتغيير)، وأضاف بالقول : (الحديث عن المظاهرات في الثلاثين من يونيو القادم لا يشكل خطراً وهذا غير جديد ما تقوم به المجموعات الإلكترونية).