أخبار

بيان من حركة (الإصلاح الآن) حول التطورات في السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الإصلاح الآن
بيان
ونحن نتابع تطورات مايحدث بالسودان نؤكد أن الأزمة التي تحيق الآن بالسودان هي نتيجة مباشرة وحتمية لسوء إدارة الدولة في الفترة الماضية وللفشل في المهمة الرئيسية التي أوكلت الى مكونات قوى الحرية والتغيير، والمكونان العسكري والمدني يتحمل كل واحد منهما قسطه من المسؤولية.
يجب التاكيد على أن حل الأزمة الراهنة هو ليس في الانحياز إلى طرف دون الآخر وانما يكمن في التصدي للمشكلات القائمة واجتياز الفترة الانتقالية بنجاح.
المهمة الاعجل الآن ن في ظل التوتر الأمني القائم هي أن يضع السودانيون متضامنين لبنات النظام السياسي الذي يختاره الشعب من خلال عملية اقتراعية تستوفي معايير الصحة.
بناءا على ذلك فإن حركة الإصلاح الآن:
١. تطالب باعادة ترتيب الساحة السياسية من خلال تكليف حكومة جديدة برئاسة جديدة وعضوية كفاءات قومية.
٢. العودة الى دستور ٢٠٠٥م، المجمع عليه من القوى السياسية، بما يزيل الخلل والاضطراب الذي صاحب إجازة الوثيقة الدستورية.
٣. على هذه المبادئ المذكورة أعلاه يعاد بناء وتنظيم الأجهزة الانتقالية الأخرى إبتداء من مجلس السيادة والمجلس التشريعي والمفوضيات على أن تكلف كفاءات وطنية لقيادة تلك المؤسسات
٤. من أهم ضمانات نجاح الفترة القادمة الغاء كل الإجراءات الاستبدادية والإقصائية التى صدرت في حق عشرات الآلاف من المواطنين المظلومين الذين لم يمنحوا حتى حق الاستئناف لازالة الظلم الذي لحق بهم وتأسيس المشاركة من جديد في كل المستويات والأجهزة على قواعد واسعة دون إقصاء
٥. ندعو القوى السياسية للتوافق على المبادئ والاجراءات التي تؤسس لدولة العدل والقانون بما يتجاوز النظرة الحزبية الضيقة
٦. نهيب بالشعب السوداني أن يؤسس مواقفه بناءا على رؤية شاملة هدفها إعادة بناء السودان وفق رؤية وطنية جامعة وموحدة.
والله ولي التوفيق

حركة الإصلاح الآن
٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية