أخبار

الحزب الشيوعي يعود إلى تحالف (قحت) في مواكب21 أكتوبر ويطالب بتسليم السلطة للمدنيين

الخرطوم – المجهر

قال القيادي بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار اليوم إن مواكب 21 أكتوبر ستشهد مفاجأة ، في إشارة إلى مشاركة الحزب الشيوعي بها. و أصدر تحالف قوى الإجماع الوطني الذي يقوده الحزب الشيوعي بياناً اليوم دعا فيه الجماهير إلى الخروج في مواكب 21 أكتوبر ، لتحقيق عدة مطالب أهمها حماية الانتقال ونقل السلطة إلى المدنيين في موعدها (تسليم رئاسة مجلس السيادة) .
فيما يلي تنشر (المجهر) نص البيان :

قوى الإجماع الوطني

بيان مهم

الديسمبريون عائدون
٢١ أكتوبر يوم الثوار

الظالمون سيذهبون .
لا لن يعودوا من جديد..
إن عادوا عدنا من هتافات الشوارع والنشيد .

سيظل يوم ١٦ أكتوبر ذكرى لخزي أبدى يلاحق فلول نظام البشير المقبور، حيث إنفضحت عزلتهم وسط الشعب السوداني، وإنكشف تواضع قدراتهم على التعبئة والتحشيد السياسي، ولم يجدوا غير البسطاء وبائعى أنفسهم بقليل من الجنيهات، والأهم من ذلك بان خسران الجهات التي راهنت عليهم، وعلى فعاليتهم، في اليوم الموعود، ليكونوا رافعة إنقلابهم العسكري على السلطة الإنتقالية. فلم يستطع كبيرهم الذي علمهم السحر إذاعة بيان الإنقلاب، رغم أن بعضهم قد بح صوته من المناشدة الملحاحة، حد السماجة، لسرعة صدور البيان.
وأوضحت التحضيرات والإعدادات لموكب السبت البائس، ضلوع العديد من الجهات، مدنية وعسكرية، في المخطط الإنقلابي، بالمساهمة في العديد من جوانب المخطط، بدء من التراخي في التأمين، وفتح الشوارع التى تمر بها المواكب، وإنتهاء بتسهيل وتيسير إعتصام الفلول أمام القصر الجمهوري، بجانب القوى المالية، التي تكفلت بتمويل مايليها في جانب الإستعدادات، من الخدمات اللوجستية، حتى الإستضافة والطعام والنثريات، وهو بند ضخم من بنود الفساد السياسي، أيا كانت الجهة التي تقف وراءه. في ذات الوقت، يثير الصرف البذخي على الفلول، الذي رصده المواطنون وأصبح موضوع تندرهم، التساؤل حول مصادر هذا المال السائب..!!
لقد كانت تجربة الفلول، في محاولتهم، غير الموافقة لتقليد إعتصام القيادة، فرصة لوقوف جماهير شعبنا على حقيقة جوهرية، وهي حقيقة تهم الفلول أيضا، وهي أن المال ليس كل شيئ. وان شعبنا لن يشتري بالمال، ولن يستعبد بالحاشي والمحشي والمندي.
لقد كان سلفهم، الذي إنتهى به المطاف في كوبر وبئس المصير، الذي إدعي أنه علم الشعب السوداني أكل البيتزا، أشطر ..

سيخرج الشعب السوداني، يوم ٢١ اكتوبر، يهز ويرز، متدرعا بأمجاده الثورية، وبطولاته في مقارعة الطغاة وإنزال الهزيمة بهم واحدا واحدا، ثورة من بعد ثورة..
ستخرج الكنداكات، والشفاتة، وأسر الشهداء، والمفقودين، ستخرج لجان المقاومة، وفصائل ثورة ديسمبر المجيدة كافة، للرد على الفلول، وعلى تحركاتهم اليائسة المهزومة، رفضا صارما للإرتداد على الثورة، وتمسكا بالخيار الديمقراطي،وتجاوبا مع طرح رئيس الوزراء، في التعاطي مع الأزمة، ودعم جهوده لمعالجتها.
ستخرج جماهير أكتوبر، ومارس-أبريل، وديسمبر، وهي مسلحة بكل ذلك الرصيد من الظفر والإنتصار، من أجل :-
١/ حماية الانتقال الديمقراطي.
٢/ حماية الحاضنة السياسية من دخول أجسام مرتبطة بالنظام السابق.
٣/ الإسراع في تكوين المجلس التشريعي، والمفوضيات، والمحكمة الدستورية، ومجلس القضاء العالي، وتسمية رئيس القضاء، والنائب العام، والمراجع العام.
٤/ الإسراع في عرض نتائج التحقيق في فض الاعتصام.
ه/ نقل السلطة الي المدنيين في موعدها.
٦/ تسليم شركات القطاع العسكري الإقتصادية لوزارة المالية…

المجد للشهداء
والنصر حليف الشعب السوداني…
ولا نامت أعين الجبناء

الخرطوم ١٨ أكتوبر ٢٠٢١

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية