أخبار

نقاط في سطور

ثناء القادة العرب في القمة العربية الأخيرة على عطاء القوات المسلحة السودانية بمختلف تشكيلاتها من جيش إلى دعم سريع وأمن وطني وشرطة في عمليات عاصفة الحزم باليمن، هي وسام في عنق أي سوداني وشرف لكل وطني أن يصبح جيش بلاده فخراً لكل العرب، وموضع ثناء وإعزاز والقوات المسلحة التي ظلت تعطي وتبذل الجهد طوال سنوات حرب الجنوب وهي بذات العزم تشارك دولياً وإقليمياً في المهام التي تسند إليها سواء في فلسطين أو اليمن أو المكسيك في قديم الزمان، وقواتنا درع حمايتنا وفخرنا تظل عطاءً ممتداً عبر الأجيال،
(الاربعاء) الماضي، وتحت ظلال شجرة وارفة الظلال بقلب سوق كادقلي الكبير وقادة المجتمع هناك يتسامرون نهارا ضم المجلس قائد المجاهدين والمعتمد السابق “محمد أبكر” والناظر “تاور المأمون” والقيادي الأنصاري “حمدان علي البولاد” والصحافي “إيهاب مادبو” و”داؤود حماد” الذي يتم تعريفه بالقيادة التاريخية للدفاع الشعبي، و”ياسر مختار” اجمع أهل مدينة كادقلي بأن الحكومة مطالبة باتخاذ قرارات صعبة قبل رمضان، حتى تنقشع أزمة الندرة الحالية وسألتهم عن محلية الريف الشرقي فاجمعوا بأنها محلية مهملة ومعتمدها لا يعرفه أحد وضرره أكثر من نفعه.
وزير البترول والغاز من الكفاءات الممتازة كمهندس لكنه كبير في سنه وتبدت عليه علامات الشيخوخة ومنها ضيق الصدر، وعدم احتمال رأي الغير لذلك في إطلالات الوزير الإعلامية في أيام الأزمات يبدو غاضباً وفاقداً للأعصاب، والسلوك الذي اتى به يوم أمس الأول بوصف الصحافيين (بقليلي الأدب) يكشف عن طبيعة الرجل العدوانية وشعوره بالاستهداف وهو شعور متخيل فقط، بل هو من جاء إلى أهم الوزارات في الدولة وفي نفسه أشياء من فترة سابقة، عانى من مسألة استغناء الوزير الأسبق عن خدماته، ولذلك أفضل للوزير وللحكومة إعفائه حتى يستريح وهو في خريف العمر وتعيين شاب قادر على تقديم الإضافة للوزارة.
#الاتحاد الوطني للشباب السوداني أحيا الأسبوع الماضي مشروعات التغيير الاجتماعي الحقيقية بزواج أكثر من خمسمائة شاب وشابة في مدينة كادقلي، وهي منطقة استقطاب حاد جدا بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، وحقق مشروع الزواج نجاحاً كبيراً أعاد للإذهان تجربة منظمة شباب الوطن، وامتدت نجاحات الاتحاد إلى الذراع الإعلامي المنظمة الشبابية للإنتاج الإعلامي التي يقودها الشاب النشط “عبد الرحمن محمد عبد الرحمن” وهو يعقد دورة إعلامية للشباب بالأبيض ولمدة يومين تسهم الدورة في ترقية وتطوير الأداء الإعلامي وبهذا النشاط الدءوب يثبت “محمود ود أحمد” بأنه الخليفة الأنسب “لشوقار” الذي يظل مقعده شاغراً في الوسط الشبابي وفي مجلس الوزراء.
#من أخطر القرارات التي اتخذها صناع القرار الاقتصادي إيقاف استيراد حجارة الطواحين باعتبارها من السلع غير الضرورية مثل العنب ومستحضرات التجميل وغيرها من قائمة الممنوعات، ولأن القرار في الدولة قرار موظفين خرطوميين لا يعرفون شيئاً عن السودان، يصدر مثل هذا القرار الذي ينذر في مقبل الأيام بكارثة حقيقية من جهة قلة الإنتاج المحلي الذي لا يغطي عشرة في المائة من حاجة البلاد من حجارة الطواحين التي تعتبر سلعة إستراتيجية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدولة وفي غضون الأشهر الثلاثة القادمة ستشهد البلاد ندرة حقيقية في حجارة الطواحين تضاف لندرة بقية السلع.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية