الحكومة ترفض وساطة يوغندا بينها ومتمردي الجبهة الثورية
تمسكت الحكومة بعدم الجلوس للحوار مع قطاع الشمال إلا بعد حسمه عسكرياً، وأعلنت في الوقت ذاته رفضها لدعوة دولة يوغندا للتوسط بينها والجبهة الثورية المتمردة لإنهاء النزاع.
وقال وكيل وزارة الخارجية السفير “رحمة الله محمد عثمان” لـ(المجهر) أمس (الأربعاء) إن يوغندا غير مؤهلة أخلاقياً لرعاية أي مبادرة ، وأضاف: (دعوتها مرفوضة إلى حين وقف دعمها للتمرد)، ونبه إلى وجود عدة شكاوى من المنظمات الإقليمية والدولية دفعت بها الحكومة ضد الحكومة اليوغندية ودعمها للتمرد.
ولفت “رحمة الله” إلى أنه ليس هناك جديد في الموقف الحكومي من التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال: (لم يتغير شيء ولن نجلس معهم إلا بعد حسم التمرد).
وكانت مصادر قد أشارت إلى أن الوساطة الأفريقية بقيادة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة الوسيط “ثامو أمبيكي” قد حددت السادس عشر من يونيو المقبل موعداً لاستئناف التفاوض بين الخرطوم والحركة الشعبية قطاع الشمال بالعاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”.