كبر: العدل والمساواة قتلت أسرى فصيل (محمد بشر)
كشف والي شمال دارفور “عثمان يوسف كبر” عن إقدام حركة العدل والمساواة فصيل “جبريل إبراهيم” على تصفية عدد من القيادات الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الهجوم الذي شنه فصيل “جبريل إبراهيم” على موكب القائد “محمد بشر” الموقع لعملية السلام نهاية الأسبوع الماضي على الحدود السودانية التشادية. ونفى في الوقت ذاته ما تردد عن لقائه مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.”علي الحاج” في “برلين” خلال زيارته الأخيرة إلى دولة ألمانيا، وعلق: (لم ألتقه مطلقاً وكان متواجداً بلندن وليس ألمانيا.(
وكشف “كبر” خلال التنوير الصحفي الذي عقده أمس (الأربعاء) بالفاشر إن الفزع الذي خرج لملاحقة الجناة بعد مقتل “محمد بشر” ليلة أمس الأول وجد عدداً من الأسرى ــ لم يكشف عن أسمائهم ــ مقتولين في إحدى الأماكن، وشخص في الوقت ذاته قضية دارفور في ثلاثة محاور أساسية فصلها في طموحات شخصية لبعض أبناء الإقليم وتدخلات أجنبية وإعلام مضلل. وقال “كبر” إن المتمردين يمثلون عبئاً على المواطن بعدما فقدوا مصادر تمويلهم كافة، وأنهم أصبحوا يفرضون ضرائب استثنائية على القوافل التجارية خاصة بطريق “نيالا”- الفاشر”، بجانب ممارسة العديد من الظواهر والممارسات السالبة المتمثلة في نهب وسلب ممتلكات المواطنين العزل، وأكد أن القوات الحكومية سوف تمضي في ردع كل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن، مشيراً إلى استقرار الأوضاع الأمنية بولايته معلناً عن اقتراب موعد تعيين معتمدين لمحليتي “كتم” و”الواحه” بدلاً عن المشرف الإداري العسكري .