الموت يغيب الشاعر الكبير "تاج السر الحسن"
غيب الموت عصر أمس الشاعر الدكتور “تاج السر الحسن”، أحد رواد الحداثة والتنوير في الشعر العربي، ويعد واحداً من الشعراء الكبار الذين أثروا بساحة الشعر والأدب في السودان، وعُرف بعطائه وانحيازه لهموم وقضايا شعبه، ولد في العام (1935) في الجزيرة أرتولي- بالولاية الشمالية، تخرج في كلية اللغة العربية بالأزهر ثم سافر إلى “موسكو” والتحق بمعهد “ماكسيم جوركي” للآداب (1962)، وتخرج فيه (1966) ثم حصل على الدكتوراة في العام (1970).
اشتغل بالتدريس في معهد العلاقات الدولية بموسكو (1967- 1973). أثناء وجوده في القاهرة وموسكو صدرت له مجموعات شعرية، واشترك في الندوات الأدبية والشعرية وفي البرامج الإذاعية والتلفزيونية، كما أسهم بالكتابة في الصحف السودانية والمصرية والعربية.
كما عمل بالتدريس في جامعة عدن في السبعينيات من القرن الماضي.
له من الدواوين الشعرية (قصائد من السودان 1956، القلب الأخضر 1968، قصيدتان لفلسطين 1991، النخلة تسأل أين الناس 1992، الآتون والنبع 1992).
ومؤلفاته (بين الأدب والسياسة، قضايا جمالية وإنسانية، الابتداعية في الشعر العربي الحديث)، بالإضافة إلى نشره العديد من الترجمات من الروسية إلى العربية.
تناول شعره بالدراسة دارسون عرب وأجانب منهم “محمد النويهي”، و”مصطفى هدارة”، كما كان موضوع دراسات للماجستير والدكتوراة..