رسائل الجمعة
{ إلى “إسماعيل عثمان” رئيس جماعة أنصار السنة: (الواضح ما فاضح) حدثنا بصراحة شديدة عن لقاء السفير الأمريكي (بالسلفيين) ماذا قال لكم، وما هي نقاط الاتفاق والاختلاف.. وهل سألك السفير عن الانتخابات القادمة وهل الجماعة ستقدم مرشحاً لها أم تدعم ترشيح البشير؟؟ كل شيء أصبح غامضاً يا شيخ “إسماعيل”؟
{ إلي المهندس “إسماعيل عوض الله”: وأنت في الأسر بين أحضان التمرد بأبي كرشولا تقبع في أيدي الطغاة الذين يجهلون تاريخك في النضال الاشتراكي ومواقفك من الرأسمالية .. وأشواقك الاشتراكية .. ولا يمنعني الاختلاف السياسي معك منذ سنوات الدراسة من مطالبة كل منسوبي الحزب الشيوعي ومنظماته وعلاقاته بالسعي دون تصفية “إسماعيل عوض الله” كما ذبح العشرات في أبي كرشولا .. وأن تدفع ثمن انتمائك لقبيلة الحوازمة العربية ولا ينقذك اليسار الذي نعرفه منذ الثمانينيات.
{ إلي “فيصل حماد” وزير الدولة: شح الغاز ليس عيباً .. ولا منقصة ولكن في مناطق إنتاج البترول وتحديداً في حقول “بليلة” القديمة وحقل “البرصاية” يتم إحراق فائض الغاز حتى تسبب في تلوث البيئة وتفشي الأمراض والأوبئة .. هل فكرت وزارتك يوما في تعبئة الغاز المهدر من حقول النفط؟؟
{ إلى لاعب المريخ “هيثم مصطفى”: لم نجد أبلغ من قول الإمام الشافعي: (إذا أقبلت الدنيا على امرئ أعارته محاسن غيره وإن هي أدبرت منه سلبته محاسن نفسه). هل أقبلت عليك الدنيا حينما ذهبت لديار المريخ أم أدبرت عنك؟؟
{ إلى د. “صابر محمد الحسن: إذا عدت مرة أخرى إلى كرسي الوزارة فإن ذلك مألوفاً في السودان.. يذهب الوزير لاستراحة قصيرة ثم (يشتاق) للوزارة ويعود بطريقته الخاصة.. فقط تذكر يا دكتور أغنية “إبراهيم عوض” (ما بقدر أبوح وما بقدر أصرح).
{ إلى البروفيسور “غندور”: نحن ما صدقنا إنك بجلالك جيتنا عائد).
{ إلى د. “ياسر ميرغني”: من يحمي المستهلك من جشع (بصات الوالي) التي أصبحت مثل بصات العشرة القديمة.. تكتظ بأنفاس الغلابة وقد تعطلت أجهزة تبريدها؟
{ إلى المهندس “محمد عبد العزيز” أيهما أولوية قصوى مطار الخرطوم الجديد أم مطار عطبرة الجديد.. وأيهما أحق بالصرف مطار الجنينة والضعين أم مطار مدني والقضارف؟.. الإجابة واضحة لا تحتاج مني لتوصيف أو تنميق عبارات ..
{ إلى رئيس نادي الهلال المشكلة ليست في المدرب “غاريزيتو” ولا في “هيثم مصطفى” ولا حتى في المدرب الجديد “أحمد آدم” لقد اتضحت الرؤيا، القضية مالية ونقص حاد في الدولارات وشح في الجنيهات، وقد بات التمرد في نادي الهلال قريباً من تمرد “الحلو” و”عقار” و”جبريل” فهل ستعقد جولة مفاوضات خاصة بالهلال لإنقاذه من نفسه وصنع يديه، أم الهلال في طريقه لنهاية مأساوية مثل نهاية “ليفربول” في “إنجلترا” و”الإنتر” في “إيطاليا”؟
{ إلى د. “محي الدين تيتاوي”: لماذا لا تعود (الأسبوع) للساحة؟؟ وهل ثروة (الدناقلة) تعجز عن النهوض بصحيفة مشكلتها الوحيدة أنها (مفلسة)”؟