القاهرة – صحف مصرية
أكدت أسرة مصرية عودة جثة والدهم المتوفى إلى قبرها بعد اختفائها منذ أسبوع.
وأعلنوا، بحسب موقع صحيفة “الدستور”، أن الجثة المختفية من المقبرة في مركز الفشن بمحافظة بني سويف عادت، اليوم، إلى المقبرة الخاصة بها، بعد عقد جلسة صلح مع العاملين في المقابر.
وبدأت الواقعة بعدما حّرر 4 أشقاء بلاغاً بمركز شرطة الفشن، السبت الماضي، يفيد باكتشافهم عدم وجود جثة والدهم المدفونة منذ عامين في مقابر الأسرة بقرية “العجرة” في دائرة المركز.
وتلقى العقيد محمود مهني، مأمور مركز الفشن جنوب بني سويف، بلاغاً من سائق مقيم بمدينة الفشن، يفيد بأن أحد أفراد الأسرة، وهو الابن الأوسط، توجه برفقة والدته وأشقائه لزيارة والدهم المتوفى منذ عامين في مقابر قرية العجرة التابعة لدائرة المركز، حيث فوجئوا بآثار هدم وتحطيم للمقبرة داخل حوشهم الخاص واختفاء جثة والدهم، وعقب ذلك تواصلوا هاتفياً بشقيقهم الأكبر الذي حضر إلى المكان وتوجه لتحرير محضر بمركز الشرطة.
ونفى أحد العاملين في المقابر كل ما يقال واعتبره مخالفاً للواقع، مؤكداً أنه لا أحد يستطيع انتهاك حرمة الموتى.
وأوضح أن المتوفى مدفون منذ عامين في مكانه بالمقبرة المغلقة بباب ولم ينقله أحد، مشيراً إلى أن ما يتداول عن هدم مقبرة غير صحيح لأنها ليست مِلك أبناء المتوفى وغير خاصة بهم.
وذكر الأشقاء أنه كان هناك خلاف على مقبرة جديدة، وانتهى الحوار خلال جلسة الصلح، موضحين أن جثة والدهم عادت إلى مكانها الطبيعي وأن الأزمة انتهت.
وقال أحد أفراد الأسرة إن الجثة جرى نقلها بالفعل، وعادت مرة أخرى بعد جلسة الصلح، لافتاً إلى أنه قد يكون أحد الأفراد وراء تلك الواقعة لخلاف مالي على ثمن مقبرة أخرى.
وعقدت القيادات الشعبية بمركز الفشن جلسة صلح بين أسرة أبناء المتوفى وعدد من العاملين في مقابر قرية الشقر.
وانتهت الجلسة إلى صلح بين الطرفين وتوقيع شرط جزائي قدره 200 ألف جنيه لأي متعدٍ منهم مرة أخرى، وشراء أبناء المتوفى مقبرة أخرى مجاورة للحوش الخاص بهم بـ3 آلاف جنيه.