المهدي يطالب بإطلاق سراح معتقلي التخريبية
طالب رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” الحكومة بإطلاق سراح العسكريين المتهمين بالمحاولة التخريبية، مشدداً على أن الخطوة تتسق ونية الحكومة في فتح صفحة جديدة، متسائلاً في الوقت نفسه عن صدى تنزيل توجيهات رئيس الجمهورية في خطابه أمام البرلمان وتصريحات النائب الأول المتعلقة بتهيئة المناخ والانفتاح نحو حل قومي دون استثناء.
وحذر “المهدي” في ندوة بعنوان ” معالم الفجر الصادق في السودان” التي نظمها المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس (الثلاثاء) من أن التشويه الذي لحق بالجسم السوداني ينذر بحروب أهليه، لافتاً إلى بروز رأي آخر داخل قواعد النظام الدينية والعسكرية والسياسية، وصفه “بغير المسبوق”.
وقال رئيس حزب الأمة إن تأييد القوى السياسية كافة للاتفاق الأخير مع دولة الجنوب وتجاوب جميع فصائل دارفور مع اتفاق “الدوحة” ووثيقة (هايدلبرج)، بجانب موافقة الحركة الشعبية- قطاع الشمال على اتفاقية سلام يجعل الفجر في البلاد صادقاً، مؤكداً أن الالتزام بإجراءات تمهيدية لتهيئة المناخ للوفاق تتمثل في التزام القوى السياسية كافة بنبذ العنف والاستنصار بالخارج والتزامها كذلك بتأييد مطالب السودان بإعفاء الديون الخارجية ورفع العقوبات والتعاون التنموي، مشيراً لاستعداد حزبه للعمل الجاد من أجل اتفاق شامل على معالم الفجر الصادق.
وكشف “الصادق” أن حزبه سيبدأ بمخاطبة سياسية مدنية واسعة (الاثنين) المقبل، بجانب حملة تعبوية يوم (الجمعة) المقبل في النيل الأبيض.