مفوضية حقوق الإنسان تبحث مع الأمن حرية الصحافة والمعتقلين السياسيين
كذبت المفوضية القومية لحقوق الانسان ما راج عن اجتماع رئيسها “آمال التني” سراً بالقائم بالأعمال الأمريكي “جوزيف استافورد” السبت الماضي، وكشفت في الوقت ذاته عن بحثها حرية الصحافة والمعتقلين السياسيين مع مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
ونوهت المفوضية في تعميم صحفي لأن لقاء وفدها برئاسة “آمال التني” بالفريق أول ركن مهندس “محمد عطا المولى” ناقش الأوضاع المتصلة بحقوق الإنسان وحرية الصحافة والمعتقلين السياسيين، ودور كافة الأطراف في مسألة حقوق الإنسان والحريات وأهمية التنسيق المشترك من خلال الآليات لحل المعوقات التي تعترض عمل المفوضية.
وأكدت المفوضية أن اجتماع رئيستها بالقائم بالأعمال الأمريكي، عقد في مقر المفوضية وبحضور مسؤول العلاقات الخارجية، ونوهت في تعميم صحفي أمس (الاثنين) لأنه ليس في قانونها أو لوائحها ما يحتم وجود كل عضويتها أو بعض منهم في اجتماعات رئيسها وأي مسؤول وطني أو أجنبي، وأكدت في الوقت ذاته عدم وجود خلافات بين عضويتها.