أخبار

رسائل ورسائل

{إلى الفريق “بكري حسن صالح” النائب الأول للرئيس: نعم أنت الأكثر حضوراً في ترشيحات تولي منصب رئيس الوزراء، وقد حسمت لصالحك مسألة خلافة “البشير” في الدولة والحزب، ولكن استحقاقات الموقعين تقتضي الاستعانة بقدرات سياسية كبيرة جداً في مكتب رئيس الوزراء، وليس مطلوباً فقط إداريين وتنفيذيين يقعدون بالوظيفة المرموقة.
{إلى الإمام السيد “الصادق المهدي”: لن تجد في حزب الأمة شخصية لها عطاء تنفيذي وقدرات متنوعة وعلاقات مفتوحة أفضل من “مبارك الفاضل”، قليل من التواضع وكثير من التسامح والتنازلات سيعيد لحزب الأمة بريقه.. ويجعله قادراً على المنافسة في أي انتخابات قادمة، لكن الذين من حولك سيدي الإمام أهل طاعة وحب ووفاء، لكنهم بلا قدرات ولا خيال.
{إلى “الرشيد يوسف” رئيس اتحاد الصحافيين بشمال كردفان: أكثر من عشرين عاماً وأنت تقود الصحافيين في كردفان.. عشرون عاماً الشباب الذين يقولون لك لا اليوم كانوا جنوداً  مخلصين.. الآن كبرت الطموحات وأصبح التغيير شعاراً في كل مكان.. وبعد أن أصبحت عضواً في المجلس التشريعي ومرشحاً لمنصب الوزير ضمن (حصة) الاتحادي الديمقراطي، لماذا تصارع من أجل اتحاد الصحافيين.. نعم اليوم يقف معك اتحاد الصحافيين المركزي ويدعمك مولانا “هارون” وتسند ظهرك السلطة، لكن إذا خسرت زملاءك لن تحصد شيئاً في مقبل الأيام.. فلماذا التشبث بكل شيء.
{إلى “أشرف الكاردينال” رئيس نادي الهلال: اليوم ينازل الهلال الأم درماني أولاد كردفان بقلعة شيكان في مباراة صعبة عليك وعلينا.. سنقف مع أولادنا ولا نتمنى هزيمة الهلال الكبير.. ولكن الأوطان لها ضريبة وعشق.. وانتماء وخاصة مباراة هلال الجبال الذي يعبر عن كردفان أكثر من هلال التبلدي الذي صنعه “هارون” بالمال وهلال الجبال صنعته الأجيال المتعاقبة بالحب والانتماء، وخوفي على المدرب “لافاني” من غضبك بعد نهاية رحلة الهلال لديار كردفان.
{إلى وزير الداخلية الفريق “عصمت عبد الرحمن”: تأخرت وزارة الداخلية في إصدار بيان حول ما روجت له وسائل التواصل الاجتماعي عن إلزام السوريين بالحصول على تأشيرات دخول مسبقة قبل القدوم للخرطوم.. ولكن سيدي الوزير ألا تعتقد أن منح السوريين حرية التنقل ودخول البلاد دون تأشيرات تضررت منه سمعة البلاد، وأخذ بعض ضعاف النفوس من السوريين يستغلون سماحة السودان بالإساءة إليه.
{إلى رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان “حياة الماحي”: إذا كانت مادة السيانيد ضارة بحياة الإنسان والحيوان وتشكل خطورة بالغة على الصحة العامة على حد قولك (الخميس) الماضي، وفي ذات الوقت إذا تم إيقافها سيتوقف إنتاج الشركات من الذهب، يا لها من ذريعة بائسة أيهما أحق بالبقاء مصالح الشركات أم حياة الإنسان.. وحينما تم انتخاب السيدة “حياة” هل من أجل تمثيل مصالح شركات الذهب أم الحفاظ على الإنسان.
{إلى الدكتورة “سعاد عبد الرازق” وزيرة التربية والتعليم: بدون تعليق نقرأ معاً هذا الخبر.. اقتحم ثلاثة شباب مسلحون مقر سكن لمعلمات بمرحلة الأساس بمنطقة عدار شمال غرب مدينة الجنينة حاضرة غرب دارفور، واقتادوا معلمتين تحت تهديد السلاح وقاموا باغتصابهما وتم إرجاع المعلمتين المغتصبتين لمقر سكنهما مرة أخرى، وقامت السلطات في غرب دارفور بنقل المعلمتين إلى مستشفى الجنينة وبعد إجراء الفحص ثبتت واقعة الاغتصاب.. انتهى الخبر.
وبدأ الخبر عند “سعاد عبد الرازق” التي ينتظر منها على الأقل مسح دموع المعلمتين بطرف ثوبها المطرز بالحرير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية