(مسجد الخرطوم الكبير) يستعيد حرمته وقدسيته ونظافته
بعد أن فضت الشرطة الظواهر السالبة من حوله
الخرطوم – المجهر
{ استطاعت قوات الشرطة وحدة النظام العام والانضباط أن تزيح جميع الظواهر السالبة التي كانت تحيط بمسجد الخرطوم الكبير من الداخل والخارج والأفعال الفاحشة التي كانت تمارس في حرمته لفترة طويلة تجاوزت العام في انتهاك سافر لحرمته وجدت الاستنكار والرفض والإدانة من أئمة المسجد والمصلين الذين بح صوتهم دون استجابة إلى أن جاء الفرج خلال الأيام الماضية على أيدي أفراد شرطة النظام العام حيث وجدت الخطوة ارتياحاً كبيراً في أوساط المصلين ورجال الدين وجيران المسجد بالسوق العربي .
وفي حديثه لـ(المجهر) عبر الشيخ العالم “محمد بدوي” أحد الأئمة الراتبين بالمسجد الكبير عبر عن سعادته وفرحته الكبيرة بتصحيح الأوضاع داخل المسجد الكبير الذي استعاد هيبته أخيراً بجهود عاجلة من قيادات اللجنة الجديدة التي تم تعيينها مؤخراً من قبل وزير الإرشاد والأوقاف “نصر الدين مفرح” بجانب مساندة الأمين العام لديوان الأوقاف والاستجابة الحاسمة من قوات الشرطة متمثلة في مديرها العام الفريق أول “عز الدين الشيخ”، وفي ختام حديثه شكر كل من دعم هذه الخطوة التصحيحية التي تؤكد تعظيم شعائر الله.
{ هذا ويعتبر الزميل “عامر باشاب” رئيس قسم المنوعات بصحيفة (المجهر) هو الإعلامي الوحيد الذي كتب بكثافة منتقداً الأوضاع الخطيرة بمسجد الخرطوم الكبير وحالة التردي التي وصل لها المسجد الكبير بسبب إهمال وتراخي اللجنة السابقة والساقطة مما ساعد على تفشي الظواهر السالبة : التسول والتسكع والهرج والمرج والتبول داخل حرم المسجد، بل وصل الأمر وحسب شهود عيان لممارسة الفاحشة بكل أنواعها بجانب تعاطي الخمور والمخدرات وغيرها من الكبائر التي تهتز لها السماء والأرض التي حاصرت المسجد من الداخل والخارج، وجاء ذلك عبر سلسلة مقالات نشرها بديوان (المجهر) عبر زاويته الراتبة ( بكل الوضوح ) حملت عناوين مختلفة من بينها ( الكبائر تحاصر جامع الخرطوم الكبير وغياب مستفز للوالي والمعتمد)، ( المسجد الكبير في وضع خطير )، ( بيوت الله حان أوان التعظيم )، ( وأين أنت يا وزير الداخلية ) وغيرها من الكتابات .